القدوة: شخصيات من الصف الأول في حركة (فتح) ستدعم الملتقى الديمقراطي

القدوة: شخصيات من الصف الأول في حركة (فتح) ستدعم الملتقى الديمقراطي
ناصر القدوة
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) ناصر القدوة: إن إطلاق الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، جاء بتوافق مجموعة من الفلسطينيين من حركة (فتح) ومن فئات اجتماعية أخرى غير مُنظمة، يجمع بينهم حالة القلق على مستقبل الوطن سواء في مواجهة الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي أو الحالة الفلسطينية الداخلية التي تتدهور بشكل كامل، وهي حالة مقلقة، وبناء على ذلك جرى التفكير، بأنه من المناسب ان يكون هناك لقاء سياسي يجمع بين كل الناس، أساس برنامج جدي مفصل يتناول كافة مناحي الحياة، وحين يجري التوافق على البرنامج، يتم التوافق والبحث عن القائمة، التي يمكن أن تخوض الانتخابات ومن فيها.

ولفت القدوة في تصريحات إذاعية، إلى أن الموضوع الأساسي للملتقى، هو الملف السياسي، ووضع برنامج عمل جدي، وبعد الاتفاق عليه، يتم الانتقال إلى تشكيل القائمة، من أجل أن يتم التغيير المفترض، وهذا ما يتحدث عنه البرنامج ويهدف إليه.

وحول ما يمكن أن يتضمنه البرنامج قال القدوة: إن البرنامج يركز على المواجهة مع إسرائيل وضرورة إعادة القضية المركزية لمقاومة الاستعمار الإسرائيلي، وعلى الصعيد السياسي يجب إعادة الاعتبار لدولة فلسطين كدولة قائمة تحت الاحتلال، قائمة بالحق الطبيعي، وإننا أصحاب الأرض، وان الدولة لا تمنحنا إياها إسرائيل من خلال المفاوضات.

 ولفت القدوة إلى انه لا مانع من اجراء المفاوضات مع اسرائيل، بشرط ان تقر مسبقاً وقبل بدء المفاوضات ان دولة فلسطين قائمة، والإقرار المسبق بالنتيجة النهائية للمفاوضات، لان التغيير المطلوب يشمل النهج القائم حالياً بالاعتماد على المفاوضات والمفاوضات ومن ثم المفاوضات.

ولفت القدوة إلى ان البرنامج السياسي يتضمن العديد من القضايا الاساسية واهمها اعادة الاعتبار للمواطن وصون كرامته وتحقيق المساواة للمواطنين وسيادة القانون والحريات ومكافحة الفساد والحريات، وهذه قضايا يراها الجميع.

ولفت الى ان الملتقى يضم شخصيات عديدة من فتح، ولكن ليس من الصف الأول في الحركة، وإنما من كادر ممتاز ومثقف الى جانب أكاديميين ومثقفين وكل من هو معني بالبلد.

وحول ان كان الصف الاول من فتح يرفض خطوة الملتقى في ظل عدم وجود قيادات في الملتقى قال القدوة: "هذا لا يعني رفض، هناك شخصيات في الصف الأول من فتح، ستكون داعمة للتحرك والملتقى وهذا الدعم ليس سراً بل قد يكون علناً ولكن لا نريد حرق المراحل، ولكن في النهاية نحن لم نخرج من فتح ولا نريد ذلك بل متمسكون بفتحاويتنا".

 وحول تصريحات الرجوب بشأن القدوة بأنه أخطأ بما قام به قال القدوة: "هذا تقديره واحترمه، ولكل واحد الحق فيما يقول".

وحول احتمالية أي قرار من فتح ضده قال: "لماذا نستعجل القرارات، حين يكون هناك قرارات نتعامل معها، لا يوجد أحد يوزع شهادات انتماء على من هو فتح أو غير فتح، نحن لدينا تقاليد عظيمة في فتح، وهي راسخة ومنها أنه لا يوجد قرارات متسرعة".

التعليقات