وزارة الأسرى تحذر الاحتلال من تداعيات عدم الاستجابة لمطالب الأسرى بسجن عوفر

رام الله - دنيا الوطن
حذرت وزارة الأسرى والمحررين، في بيان صحفي اليوم الأحد من ردود الفعل الغاضبة التى سيواجهها الاحتلال بسبب سياسته التى ينتهجها فى التعامل مع أسرى عوفر وعدم الإستجابة إلى مطالبهم العادلة، وإنه في حال لم تطبق هذه المطالب، ولم ترفع العقوبات، فإنهم سيستأنفون خطواتهم الاحتجاجية بشكل مصعد" قد تصل إلى إضراب تدريجي عن الطعام.
وأوضحت الوزارة أن مطالب الاسرى تمثلت فى وقف عمليات التفتيش والقمع، وتوفير الاحتياجات الأساسية اللازمة للأسرى، والمستلزمات الأساسية للمعتقلين الجُدد، وكذلك تحسين نوعية وكمية الطعام، بالإضافة إلى توفير المزيد من مواد التنظيف والتعقيم، وتتعمّد إدارة الاحتلال في الآونة الأخيرة قطع الماء لساعات، الأمر الذي فاقم من حدّة معاناتهم.
وأضافت، أنَّه ومنذ مطلع العام الجاري 2021، واجه الأسرى في سجن "عوفر"، وعددهم نحو 900 أسير، عمليات اقتحام، وتفتيشات واسعة ومتكرّرة، أعنفها جرت في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي، إضافة إلى جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة بحقّ الأسرى، لفرض مزيد من السَّيطرة، والرّقابة عليهم، وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.
وعبرت الوزارة، عن تضامنها الكامل مع مطالب الأسرى المشروعة، وضرورة استجابة إدارة عوفر لمطالب الأسرى وفق ما تقره القوانين الدولية واتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى في سجون الاحتلال، محذره من تدهور الأوضاع داخل السجون نتيجة عدم استجابة إدارة السجن لمطالب الأسرى المشروعة.
يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وشكّلت عمليات القمع في حينه الأعنف منذ ما يزيد عن عشر سنوات، وكان من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع سجن "عوفر"، خلالها أُصيب العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.
حذرت وزارة الأسرى والمحررين، في بيان صحفي اليوم الأحد من ردود الفعل الغاضبة التى سيواجهها الاحتلال بسبب سياسته التى ينتهجها فى التعامل مع أسرى عوفر وعدم الإستجابة إلى مطالبهم العادلة، وإنه في حال لم تطبق هذه المطالب، ولم ترفع العقوبات، فإنهم سيستأنفون خطواتهم الاحتجاجية بشكل مصعد" قد تصل إلى إضراب تدريجي عن الطعام.
وأوضحت الوزارة أن مطالب الاسرى تمثلت فى وقف عمليات التفتيش والقمع، وتوفير الاحتياجات الأساسية اللازمة للأسرى، والمستلزمات الأساسية للمعتقلين الجُدد، وكذلك تحسين نوعية وكمية الطعام، بالإضافة إلى توفير المزيد من مواد التنظيف والتعقيم، وتتعمّد إدارة الاحتلال في الآونة الأخيرة قطع الماء لساعات، الأمر الذي فاقم من حدّة معاناتهم.
وأضافت، أنَّه ومنذ مطلع العام الجاري 2021، واجه الأسرى في سجن "عوفر"، وعددهم نحو 900 أسير، عمليات اقتحام، وتفتيشات واسعة ومتكرّرة، أعنفها جرت في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي، إضافة إلى جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة بحقّ الأسرى، لفرض مزيد من السَّيطرة، والرّقابة عليهم، وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.
وعبرت الوزارة، عن تضامنها الكامل مع مطالب الأسرى المشروعة، وضرورة استجابة إدارة عوفر لمطالب الأسرى وفق ما تقره القوانين الدولية واتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى في سجون الاحتلال، محذره من تدهور الأوضاع داخل السجون نتيجة عدم استجابة إدارة السجن لمطالب الأسرى المشروعة.
يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وشكّلت عمليات القمع في حينه الأعنف منذ ما يزيد عن عشر سنوات، وكان من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع سجن "عوفر"، خلالها أُصيب العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.
التعليقات