الأسير الجريح محمد سلايمة يدخل عامه الاعتقالي السابع
رام الله - دنيا الوطن
يدخل الأسير المقدسي الجريح محمد محمود السلايمة، اليوم السبت، عامه الاعتقالي السابع على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكان محمد قد اعتقل بتاريخ 6/3/2015، بعد أن نفذ عملية دهس لجنود الاحتلال في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وأصيب حينها بعدة رصاصات قبل اعتقاله.
وأصدر الاحتلال بحقه حكما بالسجن لمدة 25 عاما وفرضت عليه غرامة مالية تقدر ب300 ألف شيكل.
وتنقل محمد في عدة سجون ويقبع حاليا في سجن ريمون الصحراوي، في ظروف صحية تستوجب توفر عناية خاصة له، ولا سيما في ظل استخفاف وتجاهل ادارة ومصلحة السجون للحالات المرضية.
وتناشد عائلة الأسير السلايمة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لإجراء عملية جراحية ضرورية له.
وأعربت العائلة عن قلقها الشديد على صحة نجلها التي تتراجع بشكل مستمر نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له في سجون الاحتلال منذ اعتقاله وهو مصاب بأكثر من 7 رصاصات في مناطق مختلفة من جسده.
ويتعرض الأسير "سلايمه" إلى إهمال طبي متعمد أدى إلى تراجع وضعه الصحي، حيث يعاني من نقص حاد بالدم وبحاجه إلى إجراء فحوصات دوريه للاطلاع على حالته، كذلك يحتاج إلى إجراء عمليه بيده اليمنى التي تضررت نتيجة الإصابة بالرصاص خشية التسبب بإعاقة دائمة فيها، وهي مهددة بالتوقف عن الحركة في حال عدم إجراء العملية التي تماطل إدارة السجون في إجراؤها له.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4500 أسير بينهم 541 أسيرا، محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا ومئات الأسرى الفلسطينيين الذين أمضوا عشرات السنوات في سجون الاحتلال.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 400 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.
يدخل الأسير المقدسي الجريح محمد محمود السلايمة، اليوم السبت، عامه الاعتقالي السابع على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكان محمد قد اعتقل بتاريخ 6/3/2015، بعد أن نفذ عملية دهس لجنود الاحتلال في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وأصيب حينها بعدة رصاصات قبل اعتقاله.
وأصدر الاحتلال بحقه حكما بالسجن لمدة 25 عاما وفرضت عليه غرامة مالية تقدر ب300 ألف شيكل.
وتنقل محمد في عدة سجون ويقبع حاليا في سجن ريمون الصحراوي، في ظروف صحية تستوجب توفر عناية خاصة له، ولا سيما في ظل استخفاف وتجاهل ادارة ومصلحة السجون للحالات المرضية.
وتناشد عائلة الأسير السلايمة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لإجراء عملية جراحية ضرورية له.
وأعربت العائلة عن قلقها الشديد على صحة نجلها التي تتراجع بشكل مستمر نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له في سجون الاحتلال منذ اعتقاله وهو مصاب بأكثر من 7 رصاصات في مناطق مختلفة من جسده.
ويتعرض الأسير "سلايمه" إلى إهمال طبي متعمد أدى إلى تراجع وضعه الصحي، حيث يعاني من نقص حاد بالدم وبحاجه إلى إجراء فحوصات دوريه للاطلاع على حالته، كذلك يحتاج إلى إجراء عمليه بيده اليمنى التي تضررت نتيجة الإصابة بالرصاص خشية التسبب بإعاقة دائمة فيها، وهي مهددة بالتوقف عن الحركة في حال عدم إجراء العملية التي تماطل إدارة السجون في إجراؤها له.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4500 أسير بينهم 541 أسيرا، محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا ومئات الأسرى الفلسطينيين الذين أمضوا عشرات السنوات في سجون الاحتلال.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 400 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.
التعليقات