وقفة أمام سجن النقب رفضاً لمحاولات تصفية الشيخ رائد صلاح
رام الله - دنيا الوطن
نظمت أمام سجن النقب صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية نصرة لشيخ الأقصى رائد صلاح، المعزول في زنازين الاحتلال منذ ستة أشهر.
ونظمت الوقفة من قبل مجموعة "شباب يافا فلسطين" نصرة للشيخ رائد بعد أيام من قرار محكمة الاحتلال تمديد العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح لمدة 6 أشهر إضافية.
واتهم المشاركون في الوقفة، الاحتلال بمحاولة تصفية الشيخ رائد لدوره في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الشبان أن الداخل المحتل يوجد به مليوني رائد صلاح جاهزون للدفاع عن الأقصى وحمايته من مخططات الاحتلال.
وكشف المحامي خالد زبارقة في وقت سابق أنّ محكمة الاحتلال طلبت تمديد عزل الشيخ رائد صلاح المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب زبارقة، فإن محكمة الاحتلال تذرعت بطلب التمديد بأن الشيخ وقيمته التأثيرية والمعنوية وتسليط الإعلام على تفاصيل حياته؛ وباعتباره يشكل خطرا أمنيا على دولة الاحتلال.
ومنذ 6 شهور عزلت سلطات الاحتلال الشيخ رائد صلاح، بعد أن نقل من سجن الجلمة إلى سجن "شيكما" في عسقلان في ذات اليوم الذي بدأ فيه اعتقاله.
وأوضح طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح أنه "ومنذ لحظة دخوله السجن وهو يعاني من ظروف اعتقالية صعبة، تتمثل في منع زيارات الأهل، وعدم توفير أغراضه واحتياجاته من كتب وصحف ومجلات وغيرها".
وفرضت محكمة الاحتلال يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا في "ملَفّ الثوابت" مع تخفيض 11 شهرا قضاها بالاعتقال الفعلي في المِلَفّ المذكور.
وقضى الشيخ صلاح، أحكامًا مختلفة في السجون الإسرائيلية، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتُقِل بعدها بعام في بريطانيا، ثمّ أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو مُلاحق ضمن ما يُعرف بملف الثوابت.
والشيخ رائد صلاح (ولد في 10 نوفمبر 1958 في أم الفحم) وهو متزوج ولديه ثمانية أبناء ثلاثة ذكور وخمسة إناث.
حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية. ويعد من أشهر الشخصيات السياسية وأبرزها مواجهة للسياسات العدائية الاحتلالية بحق الفلسطينيين.
وأطلق على الشيخ رائد صلاح لقب شيخ الأقصى، وهو رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين منذ عام 1996م.
تولى منصب رئاسة بلدية أم الفحم ثلاث مرات متتالية في الفترة الممتدة بين 1989 و2001. وفي أغسطس 2000 أنتخب رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.
نظمت أمام سجن النقب صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية نصرة لشيخ الأقصى رائد صلاح، المعزول في زنازين الاحتلال منذ ستة أشهر.
ونظمت الوقفة من قبل مجموعة "شباب يافا فلسطين" نصرة للشيخ رائد بعد أيام من قرار محكمة الاحتلال تمديد العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح لمدة 6 أشهر إضافية.
واتهم المشاركون في الوقفة، الاحتلال بمحاولة تصفية الشيخ رائد لدوره في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الشبان أن الداخل المحتل يوجد به مليوني رائد صلاح جاهزون للدفاع عن الأقصى وحمايته من مخططات الاحتلال.
وكشف المحامي خالد زبارقة في وقت سابق أنّ محكمة الاحتلال طلبت تمديد عزل الشيخ رائد صلاح المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب زبارقة، فإن محكمة الاحتلال تذرعت بطلب التمديد بأن الشيخ وقيمته التأثيرية والمعنوية وتسليط الإعلام على تفاصيل حياته؛ وباعتباره يشكل خطرا أمنيا على دولة الاحتلال.
ومنذ 6 شهور عزلت سلطات الاحتلال الشيخ رائد صلاح، بعد أن نقل من سجن الجلمة إلى سجن "شيكما" في عسقلان في ذات اليوم الذي بدأ فيه اعتقاله.
وأوضح طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح أنه "ومنذ لحظة دخوله السجن وهو يعاني من ظروف اعتقالية صعبة، تتمثل في منع زيارات الأهل، وعدم توفير أغراضه واحتياجاته من كتب وصحف ومجلات وغيرها".
وفرضت محكمة الاحتلال يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا في "ملَفّ الثوابت" مع تخفيض 11 شهرا قضاها بالاعتقال الفعلي في المِلَفّ المذكور.
وقضى الشيخ صلاح، أحكامًا مختلفة في السجون الإسرائيلية، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتُقِل بعدها بعام في بريطانيا، ثمّ أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو مُلاحق ضمن ما يُعرف بملف الثوابت.
والشيخ رائد صلاح (ولد في 10 نوفمبر 1958 في أم الفحم) وهو متزوج ولديه ثمانية أبناء ثلاثة ذكور وخمسة إناث.
حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية. ويعد من أشهر الشخصيات السياسية وأبرزها مواجهة للسياسات العدائية الاحتلالية بحق الفلسطينيين.
وأطلق على الشيخ رائد صلاح لقب شيخ الأقصى، وهو رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين منذ عام 1996م.
تولى منصب رئاسة بلدية أم الفحم ثلاث مرات متتالية في الفترة الممتدة بين 1989 و2001. وفي أغسطس 2000 أنتخب رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.
التعليقات