الكيلة: أجرينا خلال عام كامل أكثر من مليون و215 ألف فحص (كورونا)

الكيلة: أجرينا خلال عام كامل أكثر من مليون و215 ألف فحص (كورونا)
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بياناً بخصوص مرور عام على تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة، في بيانٍ صحفي: "بعد مرور عام على تسجيل أولى الإصابات بالفيروس في فلسطين، إنّ القطاع الصحي رغم ما كان يعانيه من أزمات إلا أنّه استطاع الصمود أمام الجائحة بأقل الإمكانيات المتاحة، وبدعم القيادة السياسية والحكومة والشركاء الدوليين والمحليين".

وأشارت الكيلة، إلى أنّ القطاع الصحي بات أكثر قدرة على مواجهة الفيروس وعلاج المرضى، بعد رفده بأجهزة طبية حديثة وأجهزة تنفس اصطناعي متطورة والعديد من الكوادر الطبية والصحية المؤهلة.

وأكّدت على أنّ مواجهة جائحة "كوفيد 19" مازالت مستمرة، حتى بعد عام على بدئها في فلسطين، لافتةً إلى اكتساب الطواقم الطبية والصحية خبرات عالية في مواجهة المرض.

وتابعت: "إنّ الخسائر البشرية التي لحقت بفلسطين وأهلها جراء الفيروس تستلزم على الجميع التقيد أكثر بتدابير الوقاية والسلامة"، مُنوهة إلى وجود جهود حثيثة تبذل للإسراع في توفير اللقاحات لأبناء شعبنا.

وشددت على أنّ الإجراءات التي تتخذها الحكومة تساهم في الحد من تفشي الفيروس، والتقليل من نسب الإشغال في المستشفيات، والتخفيف عن الكوادر الطبية التي أرهقت بشكل كبير خلال عام كامل في مواجهة وباء يضرب العالم.

ووجهت الكيلة، تحيةً إلى جمهور أبناء شعبنا على التزامهم وصبرهم في مواجهة الوباء، كما حيت جمع العاملين في القطاع الصحي الحكومي والأهلي والخاص، والذي كانوا ومازالوا على مسافة الصفر من الفيروس لحماية أبناء شعبهم.

وبخصوص الإحصائيات الوبائية منذ بدء تسجيل الإصابات بالفيروس، قالت وزيرة الصحة إن مختبرات الوزارة أجرت خلال عام كامل أكثر من مليون و215 ألف فحص لعينات مشتبه إصابتها بالفيروس، فيما تجاوز عدد الإصابات في فلسطين 216 ألف إصابة، وحالات الوفاة 2320 حالة، فيما مازالت المحافظات الفلسطينية تسجل أكثر من 20 ألف إصابة نشطة بالفيروس.

وجددت وزيرة الصحة، تأكيدها على أهمية التقيد بإجراءات الوقاية والسلامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بالماء والصابون أو فركهما بالمعقمات الكحولية وارتداء الكمامات، للحد من تفشي الفيروس.

التعليقات