ناصر القدوة: دحلان مرفوض شعبياً بسبب أفعال الإمارات ومن الصعب أن نكون معه

رام الله - دنيا الوطن
قال ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول "الملتقى الوطني الفلسطيني" الذي تم تأسيسه مؤخرًا، أن تمويل "الملتقى" فلسطيني، وليس له أي تمويلات خارجية.

وأكد القدوة، في أول لقاء له مع بعض الإعلاميين عبر برنامج (زووم)، أن الملتقى سيكون فلسطينًا بامتياز، وسيضم نخبة من الشباب، وتمويله فلسطيني خالص، ليس إماراتيًا ولا قطريًا، على حد تعبيره.

وفيما يخص الأسير مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ذكر القدوة، أنه إذا ما قرر الانضمام إلى الملتقى، فإن البرغوثي، سيكون الرجل الأول، وهو الثاني، مشددًا بالقول: "التزمت علنًا بدعم مروان البرغوثي، إذا ترشح للرئاسة، ولكن لا يوجد أي مواجهة مع الرئيس محمود عباس من انشاء الملتقى".

وعما إذا تم تهديده في اجتماعات مركزية فتح الأخيرة، حال قام بتشكيل قائمة لخوض الانتخابات بعيدًا عن قائمة حركة فتح الرسمية، قال القدوة: "الجلسات خاصة ستظل خاصة، ولكن لم يكن هنالك ما يكفي من ديمقراطية والتعامل الإيجابي".

وحول وقوف دحلان، حول المتلقى، قال: من الصعب أن نكون مع محمد دحلان، بسبب الموقف الشعبي الرافض لهم بسبب ما فعلته الإمارات، لا يمكن أن تكون "مجموعة دحلان" مقبولة من الشعب الفلسطيني، بسبب أفعال الإمارات الأخيرة.

وشدد القدوة، أنه ضد التفاهم الذي جرى بين فتح وحماس والذى يتضمن الذهاب إلى الانتخابات قبل إنهاء الانقسام، لافتاً إلى أن الذهاب إلى الانتخابات دون حل المشاكل، سيؤدي إلى بروز عشرات العقبات على الطريق. 

وقال: "يوجد عقبات في طريق المصالحة، وتقسيم "الكيكة"على حساب المشروع الوطني الفلسطيني"، داعياً لإنجاز المصالحة الفلسطينية، واستعادة الوحدة الجغرافية".

وشدد على أهمية قطاع غزة، حيث قال: بدون غزة ستكون الضفة الغربية من أكثر المناطق البائسة في العالم، فالقطاع لديه الكثير من الخيرات الاقتصادية، وهذا سينعكس ايجابًا على الشعب الفلسطيني، وكافة المناطق الفلسطينية، رافضًا ما حدث مع الموظفين العموميين بغزة، من خصومات وقرارات طالت رواتبهم.

ونفى، أن يكون قد أعلن عن أي برنامج يخص "الملتقى الوطني الفلسطيني" حيث قال: "لم نُقر بعد برنامج الملتقى، ولكن حال تم الانتهاء من ذلك، سنعلنه لاحقًا"، كما أشار إلى أن الملتقى فيه أشخاص ليسوا فتحاويين.

كما نفى ناصر القدوة، أن يكون لديه طموحات شخصية، قائلًا: "ليس لدي طموح، وأنا فتحاوي منذ الصغر وسأظل فتحاويًا، ولا يريد ايذاء فتح أو أي شخص فيها"، مشيرًا إلى أن المسائل الأساسية، التي يجب أن يلمسها الشعب الفلسطيني، هي سيادة القانون والحريات، كما أن الفلسطينيين يريدون نظامًا سياسيًا قويًا يحترم الناس.