عكرمة صبري: استهداف الاحتلال لرموز القدس يهدف لتهويد المدينة والهيمنة عليها

عكرمة صبري: استهداف الاحتلال لرموز القدس يهدف لتهويد المدينة والهيمنة عليها
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أن أي استهداف للاحتلال الإسرائيلي لرموز القدس، يصب في دائرة التهويد التام لمدينة القدس، والهيمنة والسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف صبري، أن الاحتلال، يتخذ عدة طرق عدوانية ضد المقدسيين ومقدساتهم، وتتمثل في الاعتقال والإبعاد وهدم البيوت والحرمان من الوصول للأقصى.

ووصف صبري ما حصل مؤخراً من تمديد العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح، وتمديد الاعتقال الإداري، للمهندس خالد أبو عرفة، وإبعاد المرابطة خديجة خويص، بالإجراءات التعسفية الظالمة، التي تهدف لقمع شعبنا، وعدم رفع صوته ضد الاحتلال.

ودعا صبري كافة المقدسيين، لضرورة الاستمرار بالرباط في القدس، والتمسك بحقوقهم الشرعية، ورفع صوتهم عالياً ليسمعهم العالم.

وحمّل صبري العرب والمسلمين، المسؤولية الكاملة عن انتهاكات الاحتلال، بسبب صمتهم، مطالباً أن تكون البوصلة موجهة نحو القدس.

وتوقع صبري، أن تفرز الانتخابات الفلسطينية القادمة، شخصيات جديدة تهتم بالقدس وتدافع عنها، متمنياً أن تفرز الانتخابات القادمة أعضاء من المجلس التشريعي، يصبّون جل اهتمامهم على مدينة القدس.

وكانت قد مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح لمدة 6 أشهر إضافية، بعد انتهاء فترة عزله السابقة لمدة 6 أشهر.

كما ومددت سلطات الاحتلال، أمس، الاعتقال الإداري بحق وزير القدس السابق، خالد أبو عرفة، لمدة 4 أشهر.

ويستهدف الاحتلال رموز مدينة القدس المحتلة بالعزل وتمديد الاعتقال، والإبعادات المتواصلة عن المسجد الأقصى، كان آخرهم إبعاد المرابطة المقدسية، المعلمة خديجة خويص عن المسجد لمدة 6 أشهر.

وتأتي هذه الاستهدافات من قبل الاحتلال، بهدف ترك المسجد الأقصى لأطماعه الاستيطانية، والتضييق على المرابطين والمرابطات، وثنيهم عن دورهم، بالإضافة إلى تفريغ المدينة المقدسة من أهلها، والسعي الحثيث لتهويدها.