القضية الفلسطينية.. سبب اعتذار رغدة عن مسرحية (بودي جارد)

كشفت الفنانة رغدة، سبب تركها العمل بمسرحية (بودي جارد) مع عادل إمام، بعد عملها فيها لمدة عام في سنة 2000، والعودة لها مجددا في عام 2009.


وقالت رغدة: "انسحابي كان لظروف خاصة، كنت مرتبطة بلجان شعبية للعمل العام، وبدأت الانتفاضة الفلسطينية الثانية في ذلك الوقت، فأردت استكمال مسيرتي مع الإخوة الفلسطينيين، فتوجهت إلى العريش مع حافلتين بمعونات إنسانية، لتسليمهم إلى رفح"، وفق ما نشرته صحيفة (مصراوي).

وأوضحت أن الزعيم اتصل بها في ذلك الوقت، وكانت تشارك في تظاهرة، لكنها اعتذرت عن عدم استكمال المسرحية، حتى تم استبدالها بممثلة أخرى، وعندما عادت إلى القاهرة من جديد طلب منها الزعيم أن تسجل المسرحية معه في العام 2009.

بطلة المسرحية في البداية كانت الفنانة شيرين سيف النصر، التي اعتذرت بعد ذلك عن دور "عائشة"، وحلت محلها رغدة لمدة عام، وبعد انسحاب رغدة عادت شيرين سيف النصر للمسرحية، قبل أن تعود رغدة مجددا لتصوير العرض في النهاية.

وبدأت منصة (شاهد)، يوم الجمعة الموافق 26 شباط/ فبراير الماضي، في عرض آخر مسرحية قدمها الزعيم عادل إمام (بودي جارد)، وذلك بعد حصولها على حقوق العرض الأول للعمل بعد 21 عاما من بدء تقديمه على المسرح، وذلك برعاية الهيئة العامة للترفيه في السعودية، ومجموعة قنوات (mbc).

مسرحية (بودي جارد) بطولة الزعيم عادل إمام، تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام، وانطلقت عروض المسرحية بمشاركة النجوم: عزت أبوعوف، مصطفى متولي، سعيد عبدالغني، شيرين سيف النصر، ورغدة، وعُرضت في الفترة بين (1999 - 2010)

وتدور أحداث المسرحية حول السجين (أدهم) الذي يعقد صفقة مع رجل الأعمال المسجون (سعد)، المتهم بسرقة 700 مليون جنيه، بحيث يعمل حارسًا شخصيًا لدى زوجته (عائشة) التي تقع في حب (أدهم)، ومع مرور الوقت يكتشف ذلك (كاظم) صديق (سعد) ويبلغه بذلك الاهتمام المبالغ فيه، فيكتشف (سعد) خيانة زوجته، ثم يلفق تهمة لـ(أدهم)، بينما يحاول الهرب بما سرقه من مال، إلا أن (أدهم) يقف عقبة في طريقه.