الجامعة البريطانية توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة التعليم

الجامعة البريطانية توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة التعليم
رام الله - دنيا الوطن
عقدت الجامعة البريطانية في مصر، مذكرة تفاهم مع مؤسسة التعليم أولاً، إحدى المؤسسات الرائدة في مجالات التعليم والتدريب، وذلك تحت رعاية ودعم السيدة فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية.

ووقع الدكتور يحيى بهي الدين، القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية، والدكتورة شادية فهيم، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية مذكرة التفاهم مع الدكتورة سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم أولاً، حيث يأتي التعاون مع مؤسسة التعليم أولاً ليتوج آفاق التعاون المهني للكلية، فمؤسسة التعليم أولاً من المؤسسات المتخصصة في مجال التعليم، والتي قامت على فلسفة أن التعليـم أولوية وطن، وأنه السبيل الوحيـد للنهـوض بهده الأمـة.

من جانبه أوضح الدكتور يحيى بهي الدين، القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية، أن الجامعة تخطو بخطوات واثقة لكى تكون جامعة من الجيل الرابع بعد أن استثمرت جهودها في التعليم والتعلم، والدراسات العليا والبحوث، وريادة الأعمال وحضانات
الأفكار وريادة الأعمال. لافتاً إلى أن هناك آفاق تعاون كبيرة بين المؤسستين في مجالات التعليم والتدريب من ناحية، وكذلك في إعداد وتنفيذ برامج للدراسات العليا من ناحية أخرى.


وأكدت الدكتور شادية فهيم، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية، أن التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات المهنية والتربوية هو أهم السبل لدعم الطلاب والخريجين وتقديم خدمة مجتمعية تسهم في تحقيق تنمية
حقيقية للمجتمع.

وأضافت فهيم" تحرص كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية، منذ نشأتها على أن تقدم لطلابها مناخاً تعليمياً يساعدهم من ناحية على اكتساب العلوم والمعارف وفقاً لأحدث المناهج العلمية والتعليمية المعتمدة في مصر والمملكة المتحدة، ويساعدهم من ناحية ثانية على تطوير وبناء شخصياتهم بالشكل الذى يخرج
للمجتمع أعضاء فاعلين ومواطنين منتجين ومبدعين، كما يساعدهم من ناحية ثالثة على تطوير مهاراتهم الوظيفية التي يحتاجونها في سوق العمل.


وأشارت الدكتور سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم أولاً، إلى أن التعاون بين المؤسستين سينعكس بالفائدة على كل الأطراف، حيث يمكن أن تقدم الجامعة للمؤسسة خريجين مؤهلين يمتلكون مهارات متميزة للعمل بها، ويمكن للمؤسسة
أن تسهم في تدريب الطلاب على أهم المهارات المهنية اللازمة لسوق العمل، كما سيتمكن الطلاب خلال التدريب من التعرف على الطلاب الموهوبين والطلاب الذين يحتاجون لأشكال مختلفة من الدعم الاكاديمي والنفسي، فضلاً عن تقديم كافة أوجه المساندة والدعم لهم.

وتابعت البكري" كما تضمنت المذكرة إمكانية التعاون في إنشاء برامج للدراسات العليا والدراسات المهنية بمختلف التخصصات المشتركة".

ويذكر أن مؤسسة التعليم أولاً، سعت إلى بنـاء أســس جـديدة ورؤيـة مختلفـة لشكـل التعليـم في مصر من أجـل نهضة تعليمية حقيقيـة، حيث تهتم المؤسسة برفع الكفاءة المهنية للعاملين بالعملية التعليمية في العالم العربي، كما تهدف إلى تبنى ورعاية وتأهيل الطلاب المتفوقين في مدارسنا العربية أكاديمياً ونفسيًا.

التعليقات