مدى: 21 انتهاكاً للاحتلال ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شباط

مدى: 21 انتهاكاً للاحتلال ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شباط
رام الله - دنيا الوطن
شهد عدد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، تراجعاً خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، حيث بلغت 21 انتهاكاً مقارنة بما مجموعه 37 انتهاكاً، خلال كانون الثاني/ يناير الذي سبقه.

وجاء هذا التراجع، نتيجة انخفاض عدد الانتهاكات الإسرائيلية، علما أنها كانت وما تزال تشكل معظم الانتهاكات، حيث كانت شكلت 87% من مجمل انتهاكات كانون الثاني/ يناير، وتجاوزت الـ 90% من مجمل الانتهاكات، خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.

وتراجع عدد الانتهاكات الإسرائيلية، خلال شباط الماضي، حيث تم رصد وتوثيق ما مجموعه 19 اعتداء إسرائيلياً، علماً انها كانت بلغت خلال الشهر الذي سبقه 32 اعتداء.

وشملت الاعتداءات الإسرائيلية خلال شباط/ فبراير، اعتقال قوات الاحتلال المصور الصحفي أحمد جلاجل، واحتجاز معدات التصوير خاصته (ما تزال محتجزة)، ومنعه من العمل وتغطية أي نشاط إعلامي لمدة أسبوعين، والاعتداء على المصورين ناصر اشتية، ومجدي اشتية، ومنعهما والصحفيين عادل أبو نعمة وزاهر أبو حسين وطاقم تلفزيون فلسطين من التغطية، واحتجاز الصحفيين علي سمودي وصخر زواتية وتفتيش معداتهم ومنعهم من تغطية عملية هدم نفذت في قرية طورة بمحافظة جنين، وكذلك منع الصحفيين مشهور الوحواح ومأمون وزوز ومصعب شاور وإيهاب العلامي، وموسى القواسمي، ووسام الهشلمون، وساري جرادات من تغطية عمليات هدم نفذت في محافظة الخليل.

وأغلقت شركة (فيسبوك) حساب الكاتبة لمى عبد المطلب خاطر، ومنعتها من النشر عبر صفحتها الخاصة أو البث المباشر لثلاثة شهور، بسبب منشور يعود للعام 2012 اعتبرته الشركة "انتهاكاً" لمعاييرها بالنشر.

و لم يتم خلال شهر شباط/ فبراير، رصد أي انتهاك رسمي فلسطيني للحريات الإعلامية في الضفة الغربية وقطاع غزة، واقتصر ما سجل هذا الشهر على تعرض مدير راديو بيت لحم 2000 جورج قنواتي، للتهدير والتهجم عليه وعلى الإذاعة، من قبل مدير بلدية بيت ساحور.

ويذكر أن الشهر الماضي، شهد ما مجموعه ثلاثة انتهاكات فقط، ارتكبتها جهات فلسطينية مختلفة في الضفة والقطاع.