طولكرم: مناقشة كتاب "للسجن مذاق آخر" للأسير أسامة الأشقر

طولكرم: مناقشة كتاب "للسجن مذاق آخر" للأسير أسامة الأشقر
رام الله - دنيا الوطن
برعاية محافظ محافظة طولكرم، نظمت وزارة الثقافة والمجلس الشبابي البلدي، بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وفصائل العمل الوطني وبلدية طولكرم، مناقشة كتاب " للسجن مذاق آخر " للأسير أسامة الأشقر، تحدث فيها كل من : الأسير المحرر مؤيد عبد الصمد، والأستاذ محمد عمارة، والشاعر محمد علوش عضو اتحاد الكتاب والأدباء، وأشرف الأشقر شقيق الأسير، بحضور منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، وعصمت أبو صاع مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ووالدة وزوجة الأسير، وإسراء جراد رئيسة المجلس الشبابي البلدي وأعضاء المجلس، وممثلين عن البلدية وفصائل العمل الوطني، وأهل الأسير من بلدة صيدا، وذلك في قاعة السرايا العثمانية.

 وافتتح الكم اللقاء بالترحيب بالحضور، وتحدث عن أهمية هذا اللقاء في كونه رافداً من روافد الدعم المعنوي للأسرى وأدب السجون، مؤكداً على دور وزارة الثقافة في جمع هذا الأدب ليكون مرجعاً أدبياً يستفاد منه والحفاظ عليه من الاندثار.

 وقال مؤيد عبد الصمد، والذي يعد إلى جانب كونه أسيراً محرراً كاتباً أيضاً، أن هذا اللقاء الثقافي الهام يعتبر لفتة وفاء للأسرى الذين يصنعون ذات الحكايات التي صنعناها من قبلهم أثناء تواجدنا بالسجن، ولكن بمذاق آخر وبمعاناة أكبر، كما تناول عبد الصمد بالتحليل الوافي للكتاب الذي يتنمي إلى كتب أدب السجون، مؤكداً أنه يعد إضافة نوعية لمصداقية أحداثه، فهو يوضح للعالم حقيقة المحتل الغاشم وصلفه.

فيما اعتبر الكاتب محمد عمارة " للسجن مذاق آخر " عملاً متكاملاً بكل معنى الكلمة؛ فهو خلاصة ثورة يقودها أسامة من سجنه إلى الخارج.. كما وجه رسالة إلى تبني هذا الكتاب ودراسته في كونه " علم نفس جديد" في مقارعة الاحتلال.

واستذكر الشاعر محمد علوش نتاج أسرى السجون من أدب وفن، وقال أن أدب السجون من أرقى ما كتب عن الوطن والقضية.

وتوجه أشرف الأشقر شقيق الأسير بالتحية والشكر للقائمين على انجاح هذا اللقاء الثقافي، وتحدث عن ظروف اعتقال شقيقه في العام 2002، والحكم عليه بالسجن المؤبد ثمان مرات وخمسين عاماً.

 وتم فتح باب النقاش للحضور اللذين أكدوا في مداخلاتهم إلى ضرورة رص الصفوف وأن جميع الأسرى في خندق واحد ضد المحتل حتى زواله.

وفي الختام تم تقديم هدايا رمزية تكريماً لذوي الأسير الأشقر.