"الديمقراطية" تنظم مسيرة رافضة للاستيطان في بيت دجن

"الديمقراطية" تنظم مسيرة رافضة للاستيطان في بيت دجن
رام الله - دنيا الوطن
أصيب العشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة رافضة للاستيطان في قرية بيت دجن شرق نابلس، وذلك بمناسبة الذكرى 52 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

وشارك مئات المواطنين بمسيرة جماهيرية حاشدة، نظمتها الجبهة الديمقراطية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، واللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، انطلقت من أمام مسجد القرية، باتجاه البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين شرقي القرية.

وقدم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، نصر أبو جيش، التهنئة لأبناء شعبنا في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مؤكداً على أن الجبهة، ستبقى أحد العناوين الرئيسية في ساحات النضال الفلسطيني.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، محمد دويكات على ضرورة الاستمرار في فعاليات المقاومة الشعبية، وتطويرها كرافعة وطنية موحدة في الميدان، في ظل تصاعد وتيرة الاستيطان الزاحف على الأراضي الفلسطينية في والأغوار والقدس وعموم المناطق، ومؤكدا على ضرورة التصدي لقطعان المستوطنين.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تمر في ظروف سياسية معقدة، مؤكدا أن على الكل الفلسطيني مطالب بمواصلة الضغط لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات القاهرة وبيروت ورام الله، كونه الحل الأمثل لتحقيق الوحدة الوطنية بين الكل الفلسطيني، والاتفاق على برنامج وطني مقاوم لسياسات الاحتلال.

ووجه دويكات التحية لشهداء وأسرى وجرحى الجبهة وبلدة بيت دجن، ولفصائل العمل الوطني التي جسدت الوحدة الوطنية خلال المسيرات الأسبوعية الرافضة للاستيطان.

وأكد عضو المكتب السياسي، أن الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها الثانية والخمسين، ستبقى تناضل في مقدمة الصفوف من أجل تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني وتطلعاته، وتحقيق حلم الشهداء بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

من جهته، قال عضو اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في قرية بيت دجن، توفيق الحج محمد، أن الجبهة الديمقراطية، ستبقى جزءاً أصيلاً من الفعل الوطني الفلسطيني، للوصول إلى الأهداف الوطنية.

ودعا محمد إلى ضرورة رص الصفوف في هذه المرحلة الحرجة من حياة شعبنا، والتمسك والحفاظ على الوحدة الوطنية.








التعليقات