مافينير وريد هات تتعاونان لتحويل البنى التحتيّة لشبكات الجوّال

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم "مافينير"، المزوّد الوحيد لبرامج الشبكة المتكاملة في القطاع والشركة الرائدة في تسريع تحويل الشبكات والبرامج لمزوّدي خدمات الاتّصالات، عن تعاونٍ استراتيجي مع "ريد هات" للمصادقة على تطبيقات "مافينير" لشبكات الجوال من خلال منصّة الحاويات "ريد هات أوبن شيفت"، وإنشاء حلول ومنصّات لتحويل البنية التحتيّة لشبكات الجوّال نحو المستقبل الجديد للحاويات والجيل الخامس "5 جي". ومن خلال الاستفادة من وظائف الشبكات الناشئة في السحابة التي توفرها "مافينير" ومنصة "كوبرنيتس" الرائدة في القطاع مع منصة "ريد هات أوبن شيفت"، يتوخّى هذا التعاون تطوير مخطّطات حلولٍ مشتركة للتحوّل إلى الجيل الخامس لأحمال عمل الجيل الخامس وشبكات النفاذ الراديوي الافتراضي "في آر إيه إن" وأنظمة الوسائط المتعدّدة القائمة على بروتوكول الإنترنت "آي إم إس" في "مافينير".

وفي هذا السياق أعلن بارديب كوهلي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "مافينير": "نحن فخورون بالعمل مع شركة رائدة مثل ’ريد هات‘ للمصادقة على أحمال العمل في شركتنا ومواصلة إظهار قدرات برامج ’مافينير‘ الناشئة في السحابة. ونتطلّع إلى التعاون وإظهار رشاقتنا معاً لتقديم برامج عالية الجودة لعملائنا، وتعزيز المنظومة السحابية الناشئة في السحابة للجيل الخامس".

من جهته، قال بول كورميير، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "ريد هات": "إن الشبكات الحديثة التي توفّر الرشاقة والمرونة التي يحتاجها العملاء متجذّرة في التقنيات المفتوحة المصدر، ومن بينها ’كوبرنيتس‘ والحاويات". وتابع قائلاً: "تعتبر ’ريد هات‘ شركة رائدة تحديداً في هذا المجال، ويسعدنا التعاون مع ’مافينير‘ للمصادقة على أحمال العمل وتقديم الحلول التي تسهّل النشر على شبكات الجوّال. وباستطاعة ’ريد هات أوبن شيفت‘ مساعدة قطاع الاتصالات في تقديم خدمات الجيل الخامس، مثل الاتصالات الضخمة بالآلات والاتصالات الفائقة الموثوقيّة ذات الكمون المنخفض، مع المزيد من الرشاقة والأتمتة عل امتداد السحابات العامة أو الخاصة أو الهجينة".

وتؤمن كل من "مافينير" و"ريد هات" بأن مستقبل الاتصالات الجوّالة مبنيّ على السحابة الهجينة المفتوحة وحاويات "لينوكس" والخدمات الصغيرة الناشئة في السحابة، ما يمنح كلاً من مزوّدي خدمات الاتصالات والمؤسسات القدرة على تنفيذ مجموعة متنوّعة من خدمات الجيل الخامس، مثل تقسيم الشبكة والحوسبة الطرفيّة، بطريقة رشيقة ومؤتمتة.