تفاصيل جديدة.. كيف توفي الطفل عمر حازم الملاحي في مدينة غزة؟

تفاصيل جديدة.. كيف توفي الطفل عمر حازم الملاحي في مدينة غزة؟
خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
توفي الطفل عمر حازم الملاحي، (14 عاما)، أول أمس الأحد، من سكان حي الزيتون، شرق مدينة غزة، اثر ارتطام رأسه بالحجارة، اثناء عمله مع والده في مجال الدهان بأحد المنازل شمال غرب مدينة غزة.

وقال علاء حماد، شقيق والدة الطفل عمر: "الطفل عمر هو طالب في المدرسة، حيث يذهب يوم إلى المدرسة، واليوم التالي دراسته إلكترونية في البيت، ووالده يعمل في مجال الدهان، ويعمل معه شخص واحد فقط، ففي يوم بقاء الولد في البيت، اصطحبه معه إلى العمل".

وأضاف: "الوالد من عادته أنه حريص على أولاده، ويخص بذلك ابنه عمرو، ففي يوم الحادثة، أيقظ عمر لأداء صلاة الفجر، ليذهب معه إلى العمل، وعند ذهاب الطفل للوضوء رأه والده وهو يتوضأ من فوق الجوارب، ولكن والده طلب منه أن يخلع الجوارب، كي يتوضأ بشكل صحيح، ولكن حصلت مجادلة على هذا الموضوع في البيت، ليقدم الوالد على ضربه بالعصاة على قدميه".

وتابع حماد بقوله: "والدة الطفل طلبت من زوجها عدم اصطحابه إلى العمل بسبب إصابته في قدميه، ولكن الوالد أصر على اصطحابه".

وأوضح، أن مكان عمل الوالد في السودانية شمال غرب مدينة غزة، وفي أثناء العمل وجد الطفل كلباً، فنزل من الشقة التي يعملون بها حتى يشاهده، وأثناء نزوله، انزلق ليرتطم رأسه بالحجارة الموجودة في آخر الدرج.

وفي السياق قال حماد: "والده أخذ ينادي على ابنه عمر، ولكن الأخير لم يرد، حيث نزل الوالد؛ ليرى ابنه فوجده مصاباً برأسه، وملقى على الأرض، وحاول أن يُفيق عمر، ونجح بذلك، ليخبره عمر بأنه سقط على الحجارة، وشعر بالدوار".

وأضاف: "والده لم يعلم بأن ابنه عمر أصيب بنزيف داخلي، وذهب ليكمل عمله، ولكنه عاد إلى مكان تواجد ابنه عمر، فوجده ملقى على الأرض، وتم اصطحابه إلى مستشفى الشفاء، ولكنه جثة هامدة".

وأكد حماد، أن والده لم يضربه متعمداً، حيث تم نقله إلى الشرطة لإجراء التحقيقات اللازمة معه، وفقاً للحق العام، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الزوجة، ذهبت للتنازل؛ لتخرج زوجها.

"دنيا الوطن"، حاولت التواصل مع الشرطة الفلسطينية في مدنية غزة، للتعرف على تفاصيل الحادثة، إلا أنها لم تتلق أي رد.

التعليقات