صندوق النقد العربي يُنظم دورة عن بعد حول إدارة المحافظ الاستثمارية

رام الله - دنيا الوطن
افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "إدارة المحافظ الاستثمارية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 21 - 25 فبراير 2021، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.
لا يخفى عليكم أهمية إدارة المحافظ الاستثمارية من أجل تحقيق أفضل عائد ضمن أدنى مستوى من المخاطر. إنّ إدارة المحافظ الاستثمارية هي في الواقع فن وعلم في آن واحد من شأنها المساعدة في اتخاذ القرارات حول مزيج الاستثمارات وموائمتها مع الأهداف وموازنة المخاطر والأداء. يتطلب هذا معرفة نقاط القوة والضعف، والفرص والمخاطر عند اتخاذ القرار الاستثماري للاختيار ما بين الاستثمار في أدوات الدين أو الأسهم، وما بين استثمار محلي أو خارجي.
هناك عناصر رئيسة يجب أخذها بالاعتبار عند إدارة المحافظ الاستثمارية متمثلة في توزيع الأصول، والتنويع، وإعادة توازن المحفظة. إن توزيع الاصول يجب أن يستند إلى الحقيقة أن جميع الاصول لا تتحرك بنفس الوتيرة حيث أن هناك أصول تكون أكثر حركة من الأخرى، عليه فإن توزيع الاصول يهدف إلى تعظيم الربح ضمن أقل مستوى من المخاطر عن طريق مزج الاصول ذات الترابط المنخفض. أما العنصر الآخر من عناصر إدارة المحفظة الاستثمارية فهو العمل على تنويع السلة الاستثمارية بحيث تحتوي على أصول ذات انكشافات مختلفة. إن التنويع الجيد هو الذي يحتوي على استثمارات في أصول مختلفة، وفي قطاعات مختلفة، ومناطق جغرافية مختلفة. كما أن إدارة المحفظة الاستثمارية الجيدة تتطلب إعادة توازن المحفظة في حال التغيير في قيمة الاصول وبالتالي حجم العائد بخلاف ما هو مستهدف من قبل المستثمر. بمعنى الحفاظ على المزيج من الاستثمارات التي تحقق العائد الذي يصبوا إليه المستثمر وضمن مستوى مقبول من المخاطر.
افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "إدارة المحافظ الاستثمارية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 21 - 25 فبراير 2021، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.
لا يخفى عليكم أهمية إدارة المحافظ الاستثمارية من أجل تحقيق أفضل عائد ضمن أدنى مستوى من المخاطر. إنّ إدارة المحافظ الاستثمارية هي في الواقع فن وعلم في آن واحد من شأنها المساعدة في اتخاذ القرارات حول مزيج الاستثمارات وموائمتها مع الأهداف وموازنة المخاطر والأداء. يتطلب هذا معرفة نقاط القوة والضعف، والفرص والمخاطر عند اتخاذ القرار الاستثماري للاختيار ما بين الاستثمار في أدوات الدين أو الأسهم، وما بين استثمار محلي أو خارجي.
هناك عناصر رئيسة يجب أخذها بالاعتبار عند إدارة المحافظ الاستثمارية متمثلة في توزيع الأصول، والتنويع، وإعادة توازن المحفظة. إن توزيع الاصول يجب أن يستند إلى الحقيقة أن جميع الاصول لا تتحرك بنفس الوتيرة حيث أن هناك أصول تكون أكثر حركة من الأخرى، عليه فإن توزيع الاصول يهدف إلى تعظيم الربح ضمن أقل مستوى من المخاطر عن طريق مزج الاصول ذات الترابط المنخفض. أما العنصر الآخر من عناصر إدارة المحفظة الاستثمارية فهو العمل على تنويع السلة الاستثمارية بحيث تحتوي على أصول ذات انكشافات مختلفة. إن التنويع الجيد هو الذي يحتوي على استثمارات في أصول مختلفة، وفي قطاعات مختلفة، ومناطق جغرافية مختلفة. كما أن إدارة المحفظة الاستثمارية الجيدة تتطلب إعادة توازن المحفظة في حال التغيير في قيمة الاصول وبالتالي حجم العائد بخلاف ما هو مستهدف من قبل المستثمر. بمعنى الحفاظ على المزيج من الاستثمارات التي تحقق العائد الذي يصبوا إليه المستثمر وضمن مستوى مقبول من المخاطر.