قطر الخيرية تستثمر التقنيات في التدريب والتمكين لسد الفجوة الرقمية

رام الله - دنيا الوطن
يدعم اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية والذي يصادف العشرين من فبراير ، الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للبحث عن حلول لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتعزيز العمالة الكاملة والعمل اللائق وإتاحة الحماية الاجتماعية الشاملة والمساواة بين الجنسين والوصول إلى الرفاه الاجتماعي. وكرس احتفال هذا العام لمعالجة الفجوة في الاقتصاد الرقمي خصوصا في ظل كورونا.
تأثيرات كورونا
وخلال العقد الماضي، أدى التوسع في استخدام الإنترنت إلى انتشار المنصات الرقمية، التي اخترقت بدورها العديد من القطاعات الاقتصادية والمجتمعية، ومنذ أوائل عام 2020، أدت عواقب جائحة كوفيد - 19 إلى اعتماد ترتيبات العمل عن بُعد، مما سمح بمواصلة عديد من الأنشطة التجارية، وهو ما عزز بدوره نمو الاقتصاد الرقمي وتأثيره.
في الوقت نفسه كشفت الجائحة عن أزمة الفجوة الرقمية المتزايدة داخل البلدان المتقدمة والنامية ، وتتمثل في عدم المساواة في الوصول إلى وسائل التكنولوجيا المختلفة بسبب عدم تحمل كلفتها أو عدم توافرها بالتالي، فإن مناسبة اليوم تهدف إلى تعزيز الحوار بشأن الإجراءات اللازمة للتغلب على هذه الإشكالية التي تحول دون تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة تواصل قطر الخيرية جهودها من أجل الاسهام في تحقيق العدالة الاجتماعية في شتى أنحاء العالم، وتسعى لتوفير حلول رقمية من أجل تمكين الطلبة خصوصا في مواقع الأزمات من مواصلة تعليمهم من أجل بناء مستقبلهم، كما تسعى لتوفير فرص للتدريب والتمكين من خلال منصات رقمية، وتيسيير وصول الشباب لوسائل التكنولوجيا والاستفادة منها في تطوير قدراتهم، وتفخر برصيدها في هذا المجال متطلعة لإنجاز المزيد في الفترة القادمة.
في مناطق الأزمات
في مناطق الأزمات عكفت قطر الخيرية على اعتماد الحلول الرقمية لخدمة القضايا الإنسانية ومنها توفير التعليم لملايين الأطفال والشباب اللاجئين، حيث أسهمت في إطلاق مبادرة المدرسة العالمية للاجئين (World Refugee School) WRSمع شركائها المؤسسين، من أجل توفير أفضل الحلول الرقمية للوصول إلى تقديم تعليم جيد ونوعي للاجئين والنازحين حول العالم ومنح شهادة معترفة عالمياً للطلاب ، حيث تتميز مدرسة اللاجئين بتقديم حلول لأزمة انقطاع التعليم لـ 20 مليون طفل في مناطق الصراعات.
ومن أهم مخرجات المدرسة تصميم منصة رقمية متكاملة، ومعامل رقمية في المدارس (18 كرفانا يحتوي كل منها على مقاعد تتسع لـ 24 طفلا و25 جهاز حاسوب وشاشات عرض ذكية).
التدريب والتمكين
وعلى نحو متصل أطلقت قطر الخيرية في إبريل الماضي "منصة نون للتعليم عن بعد" داخل قطر لتسد فراغا في مجالات التعليم والتدريب والتمكين خصوصا في ظل جائحة كورونا مستفيدة من التقنيات المتطورة حيث تمكنت من تنفيذ مجموعة من البرامج والورش التدريبية غطت احتياجات المجتمع ومنهم شريحة الشباب والسيدات، مراعية شروط السلامة العامة.
وعبر المنصة أطلق برنامج "تمكين" من أجل بناء وصقل إمكانات الأشخاص الراغبين في تطوير وتنمية قدراتهم في مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي. وتضمن البرنامج 6 ورش تدريبية وبلغ عددُ المشاركين في هذه الورش 45 مشاركًا ومشاركة، وشملت المشاريع النهائية ثمانيَ مُشاركات، تأهلت منها أربعة مشاريع، كما اهتمّت منصة "نون" بتدريب الشباب على المهارات الإلكترونيّة وتطوير قدراتهم للاستفادة من تقنيات الإنترنت في تسويق المشاريع وتطوير قدراتهم في ريادة الأعمال، حيث تدرب 100 طالب وطالبة خلال دورة "مهارات من جوجل".
يدعم اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية والذي يصادف العشرين من فبراير ، الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للبحث عن حلول لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتعزيز العمالة الكاملة والعمل اللائق وإتاحة الحماية الاجتماعية الشاملة والمساواة بين الجنسين والوصول إلى الرفاه الاجتماعي. وكرس احتفال هذا العام لمعالجة الفجوة في الاقتصاد الرقمي خصوصا في ظل كورونا.
تأثيرات كورونا
وخلال العقد الماضي، أدى التوسع في استخدام الإنترنت إلى انتشار المنصات الرقمية، التي اخترقت بدورها العديد من القطاعات الاقتصادية والمجتمعية، ومنذ أوائل عام 2020، أدت عواقب جائحة كوفيد - 19 إلى اعتماد ترتيبات العمل عن بُعد، مما سمح بمواصلة عديد من الأنشطة التجارية، وهو ما عزز بدوره نمو الاقتصاد الرقمي وتأثيره.
في الوقت نفسه كشفت الجائحة عن أزمة الفجوة الرقمية المتزايدة داخل البلدان المتقدمة والنامية ، وتتمثل في عدم المساواة في الوصول إلى وسائل التكنولوجيا المختلفة بسبب عدم تحمل كلفتها أو عدم توافرها بالتالي، فإن مناسبة اليوم تهدف إلى تعزيز الحوار بشأن الإجراءات اللازمة للتغلب على هذه الإشكالية التي تحول دون تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة تواصل قطر الخيرية جهودها من أجل الاسهام في تحقيق العدالة الاجتماعية في شتى أنحاء العالم، وتسعى لتوفير حلول رقمية من أجل تمكين الطلبة خصوصا في مواقع الأزمات من مواصلة تعليمهم من أجل بناء مستقبلهم، كما تسعى لتوفير فرص للتدريب والتمكين من خلال منصات رقمية، وتيسيير وصول الشباب لوسائل التكنولوجيا والاستفادة منها في تطوير قدراتهم، وتفخر برصيدها في هذا المجال متطلعة لإنجاز المزيد في الفترة القادمة.
في مناطق الأزمات
في مناطق الأزمات عكفت قطر الخيرية على اعتماد الحلول الرقمية لخدمة القضايا الإنسانية ومنها توفير التعليم لملايين الأطفال والشباب اللاجئين، حيث أسهمت في إطلاق مبادرة المدرسة العالمية للاجئين (World Refugee School) WRSمع شركائها المؤسسين، من أجل توفير أفضل الحلول الرقمية للوصول إلى تقديم تعليم جيد ونوعي للاجئين والنازحين حول العالم ومنح شهادة معترفة عالمياً للطلاب ، حيث تتميز مدرسة اللاجئين بتقديم حلول لأزمة انقطاع التعليم لـ 20 مليون طفل في مناطق الصراعات.
ومن أهم مخرجات المدرسة تصميم منصة رقمية متكاملة، ومعامل رقمية في المدارس (18 كرفانا يحتوي كل منها على مقاعد تتسع لـ 24 طفلا و25 جهاز حاسوب وشاشات عرض ذكية).
التدريب والتمكين
وعلى نحو متصل أطلقت قطر الخيرية في إبريل الماضي "منصة نون للتعليم عن بعد" داخل قطر لتسد فراغا في مجالات التعليم والتدريب والتمكين خصوصا في ظل جائحة كورونا مستفيدة من التقنيات المتطورة حيث تمكنت من تنفيذ مجموعة من البرامج والورش التدريبية غطت احتياجات المجتمع ومنهم شريحة الشباب والسيدات، مراعية شروط السلامة العامة.
وعبر المنصة أطلق برنامج "تمكين" من أجل بناء وصقل إمكانات الأشخاص الراغبين في تطوير وتنمية قدراتهم في مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي. وتضمن البرنامج 6 ورش تدريبية وبلغ عددُ المشاركين في هذه الورش 45 مشاركًا ومشاركة، وشملت المشاريع النهائية ثمانيَ مُشاركات، تأهلت منها أربعة مشاريع، كما اهتمّت منصة "نون" بتدريب الشباب على المهارات الإلكترونيّة وتطوير قدراتهم للاستفادة من تقنيات الإنترنت في تسويق المشاريع وتطوير قدراتهم في ريادة الأعمال، حيث تدرب 100 طالب وطالبة خلال دورة "مهارات من جوجل".