أخر تطورات حظر (فيسبوك) صفحات المحتوى الإخباري.. وما موقف الحكومة الأسترالية؟

أخر تطورات حظر (فيسبوك) صفحات المحتوى الإخباري.. وما موقف الحكومة الأسترالية؟
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن /ترجمة - آلاء النمر
صرح رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، رداً على حظر شركة (فيسبوك) للصفحات ذات المحتوى الإخباري الأسبوع الماضي: "تمت إعادة ملف (فيسبوك) إلى طاولة المفاوضات من جديد، بعد أن حجب عملاق التكنولوجيا هذا الأسبوع الأخبار على موقعه في البلاد".

وجاء قرار الحجب رداً على القانون المقترح، الذي يطالب منصات وسائل التواصل الاجتماعي، بالدفع مقابل روابط المحتوى الإخباري، وفق ما أوردته صحيفة (الغارديان) البريطانية.

وأعلن سيمون ميلنر، المدير التنفيذي لشركة (فيسبوك) في آسيا والمحيط الهادئ، يوم أمس الجمعة، الاعتذار بعد أن حظرت الشركة الوصول إلى الحسابات التي تديرها الهيئات الحكومية وإدارات الصحة الحكومية في استراليا.

وجاء ذلك، قبل طرح لقاح فيروس (كورونا) على المستوى الوطني اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل.

ورحب موريسون بإعتذار ميلنر، وأكد على دعم الحكومة الأسترالية لوسائل الإعلام الإخبارية، مضيفًا: "إن إغلاق (فيسبوك) لحسابات المعلومات العامة لا يمكن الدفاع عنه"، وتوجه بالحديث إلى الصحفيين قائلاً: "وظيفتي الآن هي ضمان استمراريتنا في هذه المناقشات، وأن نصل بها إلى نهاية ناجحة، لضمان الحصول على مجتمع حر وديمقراطي، من خلال وسائل الإعلام الإخبارية المفتوحة".

وأكدت شركة (فيسبوك) في البداية الأمر، أنه لم يكن لديها خيار سوى إغلاق كافة الصفحات ذات المحتوى الإخباري، ولكنها اعتذرت لاحقاً على إغلاق صفحات خدمات الصحة والطوارئ، وتعهدت بإلغاء الحظر على الصفحات التي تأثرت بشكل غير مقصود. 

وفي سياق سابق، هددت وسائل الإعلام الاجتماعية الأمريكية،  بحظر الأخبار عن الأستراليين خلال آب/ أغسطس الماضي، وتكرر الإنذار النهائي قبل تحقيق مجلس الشيوخ في كانون الثاني/ يناير، والذي من شأنه أن يقيد المستخدمين والناشرين الأستراليين من مشاهدة الأخبار أو مشاركتها، بالإضافة إلى عدم السماح للمستخدمين في الخارج من الوصول إلى الأخبار الأسترالية.

ورد أمين الصندوق الأسترالي ، جوش فرايدنبرغ: "الأمر برمته يتعلق بسيادة أستراليا، وتحجيم سن أستراليا قوانين للأستراليين".

وفي سياق سابق، أعلن القانون الأسترالي مصادقته على القانون المقترح، بإلزامية عقد صفقات تجارية بين صفحات المحتوى الإخباري وشركتي (فيسبوك) و(جوجل)، من أجل السماح بالنشر على منصاتهم، مما يلزم شركة (فيسبوك) بدفع أموال لشركات الإعلام مقابل المحتوى الإخباري، وذلك لدعم وسائل الإعلام.

التعليقات