بعد الإفراج عنها.. نادي الأسير يقدم التهاني للأسيرة المحررة روان السمحان

رام الله - دنيا الوطن
قدم امجد النجار مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام في نادي الاسير الفلسطيني التهاني والتبريكات للاسيرة المحررة روان محمد عبد الله السمحان من مدينة الظاهرية بعد اعتقال استمر (17 شهراً) قضتها في سجون الاحتلال.

واوضح النجار، بأن الأسيرة السمحان كان قد اعتقلت عام 2014م لمدة 12 يوم اثناء زيارتها لشقيقها الاسير في سجون الاحتلال وافرج عنها بكفاله مالية قيمتها 20 ألف شيكل، وذلك مع مواصلة محاكمتها انذاك حتى فرضت عليها المحكمة حكما فعليا  لمدة 18 شهرا قضت منها 17 شهرا وافرج عنها مساء امس.

يذكر ان الاسيرة روان السمحان ام لخمسة اطفال وهم ( سامي ، ودارين ، وميلا ، ونهاد والطفل الرضيع محمد ) وعندما تم اعتقالها كان تحمل على يديها رضيعها البالغ من العمر 8 شهور حيث رفضت المحكمة ابقاء الرضيع معها وتم اعتقالها فورا داخل قاعة المحكمة ... 

ولايزال شقيقها عبد الله السمحان معتقل في سجون الاحتلال ومحكوم بالسجن لمدة 19 عام ويقبع في سجن ريمون وسابقا افرج عن شقيقها سامي بعد اعتقال استمر 39 شهر وكذلك تعرض شقيقها الاكبر خالد الى اصابعه بالرصاص الحي خلال انتفاضة الاقصى ولايزال يتلقى العلاج ... 

واوضحت الاسيرة المحررة روان السمحان في رساله حملتها من الاسيرات ال 36 القابعات في سجن الدامون الى كافة المؤسسات الحقوقية والصليب الاحمر والقوى الوطنية ان وضع الاسيرات مأساوي نتيجة المعاملة القاسية التي يتعرضن لها يوميا من قبل ادارة السجون حيث اوضحت أن ساحة الفورة في السجن مُراقبة على مدار الساعة بالكاميرات ما يحد من خصوصية الأسيرات ويُقيد حركتهن كما أن أرضية الساحة رديئة وممتلئة بالحُفر وان زنازين السجن مُشبعة بالرطوبة ما يُسبب أمراضاً جلدية وتنفسية للأسيرات  بشكل عام يُعانين مشاكل صحية مُتفاقمة إلا أن المشكلة الأبرز في السجن هي مشاكل الأسنان التي طالت مُعظمهن وبالذات الأسيرة نسرين ابو كميل من مدينة غزة، في ظل الإهمال الطبي وإنعدام الرعاية الصحية واوضحت الاسيرة السمحان ان 22 أسيرة تلقين لُقاحات مجهولة تقول إدارة السجن أنها مُضادة لفايروس كورونا ويُنتظر أن تتلقى بقيتهن ذات التطعيم في الثامن من الشهر الجاري.