اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد يصدر موقفه حول بيان الفصائل بالقاهرة

رام الله - دنيا الوطن
قالت اللجنة التحضيرية لإتحاد الجميات والروابط الفلسطينية في السويد، وعموم الجالية الفلسطينية في السويد وأوروبا، إنها تقف الى جانب كل جهد فلسطيني يؤمن المسار الديمفراطي الحقيقي، وينهي الإنقسام في الساحة الفلسطينية، ويحقق الوحدة الوطنية، ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية.

وقالت في بيان لها: تلقى اللاجون الفلسطينيون في الشتات والمهاجر، صدمة شتت التفاؤل الذي بنوا عليه آمالا، في إعادة  الوحدة الوطنية، وانهاء الانقسام، وتصحيح المسار الديمقراطي!  

وأضافت: حيثُ  بدا واضحاً ، أن البيان الختامي ، الذي أنتجه الحوار الفلسطيني بالقاهرة في  / 9 فبراير 2021 / قد غابت عنه قضية اللاجئين الفلسطينيين في الشتات ، كما غابت عنه حقوقهم المدنية ، وهم الذين يشكلون صلب القضية الفلسطينية ، وعنوانها الرئيسي .

لقد غفل البيان المذكورعن الوجود الواسع للاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين المحتلة ، الممقيمين في المخيمات ، والدول العربية ، وفي بلاد الإغتراب والمهاجر !  

ترى اللجنة التحضيرية لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد ، انّ مسار المصالحة والإصلاح الحقيقيين ؛ يبدءا بانتخاب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ، كمقدمة لإحياء منظمة التحرير الفلسطينية ، والمؤسسات الوطنية الأخرى ؛ مجلس وطني جديد ، تشارك فيه كل الفصائل الوطنية ، بلا استثناء ، والحركات والأحزاب ، والاتحادات الجماهيرية الفلسطينية ، في المخيمات ، وعموم الشتات والمهاجر ، عبرانتخابات ديمقراطية ، تستند لقواعد تشريعية ، ومبادئ وطنية ، وتحقق اختيارات  حقيقية لكل أبناء الشعب الفلسطيني ، من خلال انتخابات حرة ونزيهة  ، وحيثما أمكن ذلك .

ما يعنينا ، نحن كلاجئين فلسطينيين ، في الشتات والمهاجر ، ، وجود مجلس وطني فلسطيني  جديد ، يشارك فيه اللاجئون الفلسطينيون ، أبناء الشتات والمغتربات والمهاجر ، يتحمل مسؤولية إقرار التشريعات والسياسات الوطنية ، التي تصون وتحمي الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني.

التعليقات