الأسير مجدي سباعنة يدخل عامه الـ19 في سجون الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
يدخل الأسير مجدي حسين سباعنة (38 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، اليوم السبت عامه الـ19 على التوالي داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
والأسير مجدي سباعنة محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2003 في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
و يُعتبر الأسير مجدي باكورة الأبناء في عائلته المكونة من 7 أشخاص، ولد ونشأ وتربى وعاش في بلدته قباطية.
و لبى مجدي النداء لحظة اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى، ولم يقتصر دوره على المسيرات والمواجهات، فقد انضم لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.
و يُعتبر 13-2-2003 يوماً مؤلماً في ذاكرة ذوي الأسير، ففيه تمكّن الاحتلال من اعتقال مجدي في عملية خاصة، حيث اقتيد الى أقبية التحقيق في سجن "الجلمة"، وتعرض للتعذيب والعزل والمعاناة الشديدة حتى حوكم بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 عاماً.
و خلال فترة اعتقاله وبسبب ظروف السجن القاسية عانى الأسير مجدي من أمراض عدة، وقدّم عدة طلبات للعلاج لكن إدارة السجون ماطلت في علاجه.
و في بداية اعتقاله كانت والدته تزوره كل عامين أو عام ونصف مرة واحدة، لكن فيما بعد سمح لها بزيارته كل 3 أشهر مرة، فيما أشقاؤه وشقيقاته يزورونه مرة واحدة كل عام بسبب المنع الأمني.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4500 أسير بينهم 541 أسيرا، محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا ومئات الأسرى الفلسطينيين الذين أمضوا عشرات السنوات في سجون الاحتلال.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 400 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.
يدخل الأسير مجدي حسين سباعنة (38 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، اليوم السبت عامه الـ19 على التوالي داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
والأسير مجدي سباعنة محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2003 في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
و يُعتبر الأسير مجدي باكورة الأبناء في عائلته المكونة من 7 أشخاص، ولد ونشأ وتربى وعاش في بلدته قباطية.
و لبى مجدي النداء لحظة اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى، ولم يقتصر دوره على المسيرات والمواجهات، فقد انضم لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.
و يُعتبر 13-2-2003 يوماً مؤلماً في ذاكرة ذوي الأسير، ففيه تمكّن الاحتلال من اعتقال مجدي في عملية خاصة، حيث اقتيد الى أقبية التحقيق في سجن "الجلمة"، وتعرض للتعذيب والعزل والمعاناة الشديدة حتى حوكم بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 عاماً.
و خلال فترة اعتقاله وبسبب ظروف السجن القاسية عانى الأسير مجدي من أمراض عدة، وقدّم عدة طلبات للعلاج لكن إدارة السجون ماطلت في علاجه.
و في بداية اعتقاله كانت والدته تزوره كل عامين أو عام ونصف مرة واحدة، لكن فيما بعد سمح لها بزيارته كل 3 أشهر مرة، فيما أشقاؤه وشقيقاته يزورونه مرة واحدة كل عام بسبب المنع الأمني.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4500 أسير بينهم 541 أسيرا، محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا ومئات الأسرى الفلسطينيين الذين أمضوا عشرات السنوات في سجون الاحتلال.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 400 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.
التعليقات