بنك أوف أمريكا يعلن عن إجراءات للتوصّل إلى خفض صافي انبعاثات غازات الدفيئة للصفر

رام الله - دنيا الوطن
على خلفيّة الدعم الطويل الأمد الذي يقدمه "بنك أوف أمريكا" لاتفاقيّة باريس للمناخ، حدّدت الشركة اليوم الخطوات الأوليّة لتحقيق هدفها المتمثّل في خفض انبعاثات غازات الدفيئة إلى الصفر في أنشطتها التمويليّة وعمليّاتها وسلسلة الإمداد قبل عام 2050. ويواصل "بنك أوف أمريكا" المشاركة الفعّالة مع عملائه للمساعدة في تسريع عمليّات انتقالهم إلى صافي انبعاثات صفريّة، ويخطّط لوضع أهداف مؤقّتة للانبعاثات مستندة إلى العلم للحافظات التي تتضمّن شركات متسّببة في انبعاثاتٍ عاليّة، ومن بينها الطاقة والكهرباء. وبالإضافة إلى ذلك، أصدر "بنك أوف أمريكا" أهدافه الأوسع المتعلّقة بالعمليّات وسلسلة الإمداد لعام 2030 باعتبارها جزءاً من التزامه الشامل بالاستدامة البيئيّة.

وقالت آن فينوكين، نائبة رئيس مجلس إدارة "بنك أوف أمريكا"، التي تقود الجهود التي تبذلها الشركة في المجالات البيئيّة والاجتماعيّة وفي مجال الحوكمة والتمويل المستدام وتوزيع رأس المال والسياسة العامة: "من الأهميّة بمكان أن نستفيد من جميع مكوّنات أعمالنا- بما يتجاوز عمليّاتنا المباشرة- من أجل تسريع الانتقال إلى اقتصاد عالمي بصافي انبعاثات صفريّة". وأضافت: "نحن ندرك أنها لن تكون مهمةً سهلة، ولكننا نعتقد أن التزامنا سيساعد في تحفيز نمو حلول الطاقة والكهرباء الخالية من الكربون، والنقل المستدام والزراعة، وتحولات قطاعيّة أخرى، مع توفير المزيد من الفرص الأكثر إنصافاً وقدرةً على مواجهة تغيّر المناخ من أجل مستقبلنا".

التعاون في المسار نحو صافي انبعاثات صفريّة

في إطار انتقاله إلى صافي انبعاثات صفريّة، انضم "بنك أوف أمريكا" في يوليو 2020 إلى الشراكة من أجل الحسابات الماليّة للكربون ("بيه سي إيه إف") كعضو في الفريق الأساسيّ العالمي. وشارك "بنك أوف أمريكا" بالتعاون مع 15 مؤسسة ماليّة أخرى في تطوير المعيار العالميّ للمحاسبة والإبلاغ عن غازات الدفيئة للقطاع الماليّ، ما يوفّر منهجيّة متّسقة لتقييم الانبعاثات المرتبطة بالأنشطة التمويليّة والإفصاح عنها. ويلتزم "بنك أوف أمريكا" بالإفصاح عن انبعاثات الشركات التي قام بتمويلها في موعد أقصاه 2023.

ويستند هذا التعاون إلى جهود "بنك أوف أمريكا" المستمرّة والحديثة مع الشركاء للتعامل مع التحدّيات في مجالات التمويل والتكنولوجيا والسياسة والتحديات الأخرى الكامنة في عمليّة الانتقال إلى اقتصاد عالمي بصافي انبعاثات صفريّة، ومن هذه الجهود:

·       يشغل الرئيس التنفيذي بريان موينيهان منصب الرئيس المشارك لمبادرة الأسواق المستدامة التي أطلقها أمير ويلز.

·       أصدر مجلس الأعمال الدولي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، برئاسة موينيهان، مؤخّراً مجموعة من أدوات قياس رأسماليّة أصحاب المصلحة في الممارسات البيئيّة والاجتماعيّة والحوكمة، والتي تم تطويرها بالاشتراك مع شركات المحاسبة الأربع الكبرى. وقد التزمت قرابة 70 شركة عالميّة بالمقاييس، والتي تتضمن توصيات فرقة العمل المعنيّة بالإفصاحات الماليّة المتعلّقة بالمناخ، فضلاً عن الانتظام مع هدف تحقيق صافي انبعاثات صفريّة قبل حلول عام 2050. كما أن موينيهان هو أيضاً عضو في تحالف الرؤساء التنفيذيين القادة من أجل المناخ  في المنتدى الاقتصادي العالميّ واللجنة التوجيهيّة لتمويل التحوّل.

·       "بنك أوف أمريكا" هو أيضاً شريك مؤسس لمركز "آر إم آي" للتمويل المتوافق مع المناخ، وعضو في مجلس أصحاب المصلحة بالولايات المتحدة في مبادرة 1t.org وفي لجنة عمليّات التحوّل في مجال الطاقة.

·       يُشرك "بنك أوف أمريكا" بشكل دوري أعضاءَ من المجلس الاستشاري للمجتمع الوطني التابع له- بما في ذلك منظمة "سيريس"، ومركز حلول المناخ والطاقة ("سي 2 إي إس") وفرقة عمل "كلين إير" المعنيّة بالمحافظة على نقاء الهواء، ومنظّمة الحفاظ على الطبيعة، ومعهد الموارد العالميّة، ومجلس المباني الخضراء الأمريكي- وغيرهم من أصحاب المصلحة الخارجيّين، لتقديم منظور قيّم وإرشادٍ مفيد في صياغة استراتيجيته وخططه من أجل تحقيق صافي انبعاثات صفريّة.

وقال ميندي لوبر رئيس منظمة "سيريس" ورئيسها التنفيذي: "من خلال تحديد الخطوات التي يتخذها ’بنك أوف أمريكا‘ لتحقيق صافي انبعاثات صفريّة، تعمل الشركة على تسريع الطموحات المنصوص عليها في اتفاقيّة باريس للمناخ". وأضاف: "وباعتباره مؤسسةً ماليّة عالميّة، يتمتع "بنك أوف أمريكا" بتأثير وانتشار فريديْن يؤهّلانه للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف. ونحن نقدّر التزام ’بنك أوف أمريكا‘ بوضع أهداف طموحة لعام 2030 ونتطلّع إلى معرفة المزيد من التفاصيل في المستقبل، بما في ذلك حول كيفيّة عمله مع العملاء للوفاء بالتزاماته".

توسيع نطاق الالتزام على امتداد العمليّات وسلسلة الإمداد

 حقّق "بنك أوف أمريكا" الحياد الكربونيّ في عمليّاته في عام 2019، أي قبل عام من الموعد المحدّد، وتمكّن من زيادة عدد البائعين الذين يقيسون انبعاثات غازات الدفيئة ويصرّحون عنها من خلال مسح سلسلة الإمداد الذي أعدّته منظمة "سي دي بيه". وقد حدّد "بنك أوف أمريكا" الآن المجموعة التاليّة من الأهداف للعمليّات وسلسلة الإمداد التي سيحقّقها بحلول عام 2030:

·       الحفاظ على الحياد الكربوني في العمليّات (النطاق 1 و 2).

·       شراء كهرباء خالية من الكربون بنسبة 100 بالمائة.

·       تقليل انبعاثات غازات الدفيئة القائمة على الموقع بنسبة 75 بالمائة (النطاق 1 و 2).

·       تقليل استخدام الطاقة بنسبة 55 بالمائة.

·       تقليل استخدام مياه الشرب بنسبة 55 بالمائة.

·       إدارة المرافق بمسؤوليّة وتحقيق شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة "ليد" (أو ما يعادلها) في 40 بالمائة من مساحة المبنى.

·       إدارة النفايات بشكل مسؤول لتقليل الكميّات المرسلة إلى المكبّات.

o      تحويل 75 بالمائة من مخلّفات البناء والهدم بعيداً عن المكبّات.

o      التخلّص من 100 بالمائة من النفايات الإلكترونيّة باستخدام بائعين مسؤولين ومعتمَدين.


·       التأكّد من أن 70 بالمائة من البائعين العالميّين، بحسب الإنفاق ، يحدّدون أهدافاً للحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة أو لاستخدام الطاقة المتجدّدة.

·       تقييم 90 بالمائة من البائعين العالميّين، بحسب الإنفاق، من حيث المخاطر على صعيد الممارسات البيئيّة والاجتماعيّة والحوكمة كما هو موضح في مدوّنة قواعد سلوك البائعين الخاصة بالشركة.

·       الاستمرار في تقليل استخدام الورق وشراء 100 بالمائة من الورق من مصادر معتمدة.

التعليقات