هيونداي وكيا ينهيا "حلم" أبل بهذا التصريح الصادم

أعلنت شركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية ووحدتها كيا، اليوم الإثنين، عن أنها لم تقم إجراء محادثات مع شركة أبل الأمريكية بشأن السيارات ذاتية القيادة، حيث تراجعت أسهم هيونداي وكيا بما يصل إلى 8.4% و13.3% على الترتيب
وفي وقت سابق، كشفت تقارير صحفية عن وجود تباين داخل "هيونداي" حول أي شراكة محتملة مع "أبل" بشأن تصنيع سيارات ذاتية القيادةن وفق (العين الإخبارية).
فبينما يرى مسؤولون في الشركة أن الصفقة في صالح هيونداي، يرى مديرون تنفيذيون أنها ستحولها لمجرد شركة تصنيع لـ"أبل".
وانقسم المديرين التنفيذيين في مجموعة هيونداي، حول الشراكة المحتملة مع شركة "أبل"، وما إذا كانت فكرة حكيمة أم لا.
وكانت كلا من أبل وهيونداي بدأتا محادثات حول شراكة السيارات للمرة الأولى في 2018، عندما كان ألكسندر هيتزنجر والذي أصبح الآن مديرًا تنفيذيًا في شركة فولكسفاجن، يرأس أبل في مجال السيارات، المعروفة باسم، بروجيكت تيتان.
وأثار البعض مخاوف بشأن أن تصبح الشركة العملاقة مجرد شركة تصنيع تعاقدية مع شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، مما يلقي بظلاله على آفاق الصفقة.
وقالت هيونداي في وقت سابق: "إنها تجري محادثات أولية مع "أبل" لكنها لم تذكر تفاصيل، حيث إن الشركتين تناقشان تعاونًا بشأن سيارة كهربائية وبطارية".
ولم تقر "أبل" أبدًا بإجراء محادثات مع شركة صناعة السيارات حول بناء المركبات، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت أي من هذه المحادثات لا تزال نشطة.
وتصر الشركة المصنعة لهاتف آيفون عادةً على السرية التامة من شركائها المحتملين والموردين حول الخطط المستقبلية أو المنتجات التي لم يتم طرحها.
وقال مسؤول تنفيذي في شركة هيونداي على علم بالمناقشات الداخلية بشأن الشراكة مع شركة "أبل": نحن لسنا شركة تصنع السيارات للآخرين، وليس الأمر وكأن العمل مع آبل يؤدي دائمًا إلى نتائج رائعة".
ولا يُعرف سوى القليل من التفاصيل عن المحادثات بين الشركتين، لكن الخيارات التي تم بحثها تشمل هيونداي أو كيا كشركة مصنعة للسيارات التي صممتها آبل وتباع تحت علامتها التجارية القوية المنتشرة في كل مكان.
وتشتهر هيونداي تقليديًا بإحجامها عن العمل مع الغرباء، حيث تصنع المحركات، وناقلات الحركة، وحتى الفولاذ الخاص بها داخل الشركة في إطار سلسلة التوريد المتكاملة رأسياً باعتبارها ثاني أكبر تكتل في كوريا الجنوبية.
ويرى البعض أن الشركة الكورية الجنوبية يمكن أن تضطر إلى استبدال بعض المديرين التنفيذيين لتجنب الصدام في ظل أي شراكة مع "أبل".
ويذكر أن "كيا" تتحرك كذلك وبشكل أسرع من حيث السيارات الكهربائية، ولديها قدرة إنتاجية متاحة في مصنعها في جورجيا في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير صحفية عن وجود تباين داخل "هيونداي" حول أي شراكة محتملة مع "أبل" بشأن تصنيع سيارات ذاتية القيادةن وفق (العين الإخبارية).
فبينما يرى مسؤولون في الشركة أن الصفقة في صالح هيونداي، يرى مديرون تنفيذيون أنها ستحولها لمجرد شركة تصنيع لـ"أبل".
وانقسم المديرين التنفيذيين في مجموعة هيونداي، حول الشراكة المحتملة مع شركة "أبل"، وما إذا كانت فكرة حكيمة أم لا.
وكانت كلا من أبل وهيونداي بدأتا محادثات حول شراكة السيارات للمرة الأولى في 2018، عندما كان ألكسندر هيتزنجر والذي أصبح الآن مديرًا تنفيذيًا في شركة فولكسفاجن، يرأس أبل في مجال السيارات، المعروفة باسم، بروجيكت تيتان.
وأثار البعض مخاوف بشأن أن تصبح الشركة العملاقة مجرد شركة تصنيع تعاقدية مع شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، مما يلقي بظلاله على آفاق الصفقة.
وقالت هيونداي في وقت سابق: "إنها تجري محادثات أولية مع "أبل" لكنها لم تذكر تفاصيل، حيث إن الشركتين تناقشان تعاونًا بشأن سيارة كهربائية وبطارية".
ولم تقر "أبل" أبدًا بإجراء محادثات مع شركة صناعة السيارات حول بناء المركبات، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت أي من هذه المحادثات لا تزال نشطة.
وتصر الشركة المصنعة لهاتف آيفون عادةً على السرية التامة من شركائها المحتملين والموردين حول الخطط المستقبلية أو المنتجات التي لم يتم طرحها.
وقال مسؤول تنفيذي في شركة هيونداي على علم بالمناقشات الداخلية بشأن الشراكة مع شركة "أبل": نحن لسنا شركة تصنع السيارات للآخرين، وليس الأمر وكأن العمل مع آبل يؤدي دائمًا إلى نتائج رائعة".
ولا يُعرف سوى القليل من التفاصيل عن المحادثات بين الشركتين، لكن الخيارات التي تم بحثها تشمل هيونداي أو كيا كشركة مصنعة للسيارات التي صممتها آبل وتباع تحت علامتها التجارية القوية المنتشرة في كل مكان.
وتشتهر هيونداي تقليديًا بإحجامها عن العمل مع الغرباء، حيث تصنع المحركات، وناقلات الحركة، وحتى الفولاذ الخاص بها داخل الشركة في إطار سلسلة التوريد المتكاملة رأسياً باعتبارها ثاني أكبر تكتل في كوريا الجنوبية.
ويرى البعض أن الشركة الكورية الجنوبية يمكن أن تضطر إلى استبدال بعض المديرين التنفيذيين لتجنب الصدام في ظل أي شراكة مع "أبل".
ويذكر أن "كيا" تتحرك كذلك وبشكل أسرع من حيث السيارات الكهربائية، ولديها قدرة إنتاجية متاحة في مصنعها في جورجيا في الولايات المتحدة.
التعليقات