قوات الاحتلال تعتقل شابين شرق قلقيلية

قوات الاحتلال تعتقل شابين شرق قلقيلية
رام الله - دنيا الوطن
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شابين أثناء مرورهما بحاجز عسكري على مدخل بلدة عزون الشمالي شرق
قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين يوسف حسين وجهاد حسين، وهما من بلدة عزون، وذلك أثناء مرورها بحاجز عسكري على المدخل الشمالي للبلدة.

ويمعن الاحتلال في قهر ومعاقبة أهالي بلدة عزون قضاء قلقيلية التي التهم سرطان استيطانه ما يزيد عن نصف مساحتها التي تقدر بـ25 ألف دونم، وتمتد عزون غربا حتى داخل الأراضي المحتلة وصولًا إلى منطقة تسمى غابة عزون والتي يسميها الاحتلال زوراً "رعنانا".

ويعتقل الاحتلال في كل عام ما يزيد عن 200 شخص من أبناء بلدة عزون ويمارس بحقهم أسوء أشكال الإهانة والإذلال ويمنع أهاليهم من الزيارة والعمل في الداخل المحتل بذريعة "المنع الأمني".

ويجثم على أراضي الفلسطينيين من بلدة عزون والقرى المجاورة مستوطنات "كرنيه شمرون" و"معاليه شمرون" و"جينات شمرون" التي تنهب خيرات هذه الأراضي وتنغص حياة أصحابها.

ويحاصر بلدة عزون عدد من البوابات العسكرية التي تتحكم في حياة المواطنين وتمنع مرور سكان القرى المجاورة في كل مرة يريد الاحتلال فيها ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
 
وفي العام 1994 أقام الاحتلال أولى هذه البوابات العسكرية لعزل بعض الأراضي الزراعية عن أصحابها ثم ألحقها بأربع بوابات أخرى عند مداخل ومخارج القرية وأحاطها بعدد كبير من كاميرات المراقبة التي يستخدمها في تحقيق أهدافه ضد الفلسطينيين.

وتفتح هذه البوابات لساعات محدودة في اليوم للسماح للمواطنين بالوصول إلى أراضيهم الزراعية، بينما البوابات الموجودة على مداخل البلدة ومخارجها فتفتح وتغلق بضغطة زر من أصغر جندي في جيش الاحتلال.

وتتجدد المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة باستمرار، فأبناؤها يناهضون الاستيطان بالحجر والزجاجات الحارقة وفي المقابل يحول الاحتلال عزون إلى مسرح تفتيش وتخريب، وحصار يمتد لأيام.

ويحاول الاحتلال إرضاء مستوطنيه من خلال اعتداءاته المتواصلة على المواطنين والاعتقالات الشرسة بحق كل السكان وإغلاق البوابات، فكلما أمعن الاحتلال في إذلال الفلسطينيين يرضى المستوطنين.