من مرشح حركة فتح للرئاسة وهل يقبل البرغوثي رئاسة قائمة الحركة التشريعية؟

من مرشح حركة فتح للرئاسة وهل يقبل البرغوثي رئاسة قائمة الحركة التشريعية؟
رام الله - دنيا الوطن
أكد اللواء جبريل الرجوب، على ضرورة تشكيل قائمة واحدة قوية لحركة فتح ليمكنهم مواصلة الجهود المبذولة لاقامة الدولة الفلسطينية.

ورغم تأكيد البعض، بأن البرغوثي سيترشح مقابل الرئيس محمود عباس،قال الرجوب إنه لا يوجد مرشح لحركة فتح للرئاسة حتى اللحظة، وقرارنا هو إنجاح الانتخابات التشريعية الآن.

 وأكد الرجوب عبر تلفزيون فلسطين، على "حق البرغوثي بممارسة رأيه والترشح بإطار اللجنة المركزية لحركة فتح"، وأضاف "لكن هناك كلاما يقال عن مروان غير صحيح، ومن حق مروان أن يمارس رأيه في إطار اللجنة المركزية، من يريد الترشح عليه أن يعرض طلبه على اللجنة المركزية سواء من أعضاء اللجنة أو من غيرها".

وقال: "جهدنا وقرارنا الآن بإنجاح انتخابات المجلس التشريعي، وحينما تأتي انتخابات الرئاسة سوف نناقشها على طاولة اللجنة المركزية، ولا يوجد لدينا بفتح من هو المرشح للرئاسة".

وتحدث الرجوب عن وحدة معايير معلنة متفق عليها باللجنة المركزية للحركة، لاختيار مرشحي حركة "فتح"، منها إشراك أوسع القواعد والأطر على كل المستويات لتقديم قائمة فتح للجنة المركزية لإقرارها وعرضها على المجلس الثوري للمصادقة عليها.

وقال الرجوب: "إن أي صيغة تحالفات مطروحة، فلن تكون فتح وحلفاؤها بديلاً للعملية الديمقراطية التنافسية، ولم يصدر أي قرار عن المركزية بإقصاء أحد. وعباس تحدث في اجتماع المجلس الثوري الأخير أنه لا داعي أن نتنافس على المواقع، بل التنافس على إنجاز مشروع فتح. ومن يريد الترشح يقدم نفسه للجنة المركزية وهي التي تقرر".

في حين قال الرجوب: "إن استراتيجياتنا وحدة حركة فتح، وإقرار كل أبنائها بالالتزام والانضباط، والديمقراطية، المركزية، والنقد، والسرية، وهي منطلقاتنا في قيادة المرحلة".

ويقول المحلل السياسي يونس الزريعي تعقيبا على ذلك،" لا أحد داخل فتح أكبر من فتح، فغالبية قيادة فتح ناضلوا وسجنوا ودفعوا الثمن مبكراً، ومن لا يلتزم بقرار الهيئات القيادية للحركة، ستوقَّع عليه العقوبة التنظيمية مهما ظن بأنه أكبر من الجميع".

وأضاف "من يعتقد بأن فتح ستسير خلفه، فليسأل من حسَّن له أن يخرج عن قرارات فتح.. الالتزام بفتح هو مغرم وليس مغنم، وفتح أكبر من كل أعضائها وكل مؤسسيها، ومن يعاندها هو الخاسر".

وتابع الزريعي "لا نزاود على احد في النضال، ففلسطين لازالت محتلة، ولكننا نرفض كل من يقف في وجه إرادة فتح، ولا يلتزم بقرارات هيئاتها".

أما المحلل السياسي أحمد عوض فقال إن على الرغم بأن رئيس الحكومة محمد اشتية وعضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، أكدا بأن الرئيس أبو مازن هو مرشح حركة فتح الاوحد، إلا أن عباس نفسه لم يقرر هو انه سيترشح للرئاسة بعد.

وأوضح أن قرار المركزية القادم والمتعلق بترشيح شخصية واحدة للرئاسة سيشهد شدا وجذبا الفترة المقبلة، وسنى خلافات حادة، قد تصل إلى انسحاب أو شطب بعض الشخصيات، ولكن بالنسبة لمروان فهو سيكون رئيس قائمة فتح في المجلس التشريعي.