الاحتلال ينقل الأسير مصعب استيتية للمشفى بعد تعرضه للإغماء

رام الله - دنيا الوطن
نقلت إدارة سجون الاحتلال اليوم السبت، الأسير الطالب في كلية الطب مصعب استيتية (24عاما) سكان نابلس من سجن (مجدو) إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن نقل الأسير استيتيه جاء بعد تعرضه للإغماء داخل غرفته بسبب ارتفاع مستوى السكر لديه فهو مريض سكري ويتلقى ثلاث جرعات أنسولين يوميا.
وأفاد إعلام الأسرى بأنه تم إعادة الأسير استيتيه الى السجن بعد استقرار وضعه الصحي.
ويشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير استيتيه يوم الجمعة الفائت الموافق 22/1/2020 إلى سجن (مجدو)، بعد أن أنهت التحقيق معه في مركز تحقيق "بتاح تكفا" والذي استمر لأكثر من شهر.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بتاريخ 2/12/2020 منزل الطالب بكلية الطب في جامعة النجاح استيتيه، وقامت بتفتيشه وتحطيم محتوياته قبل أن تقوم باعتقاله ونقله إلى التحقيق.
ويشار إلى أن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يعيشون أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، تؤذي وتضعف أجساد الكثيرين منهم.
ويعتبر الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق من أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي يتعرض لها الأسرى.
واتضح أن العيادات الطبية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الأخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء السحري الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض وداء.
وتستمر إدارات السجون في مماطلتها بنقل الحالات المرضية المستعصية للمستشفيات؛ والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقة غير صحية، بدلاً من نقلهم بسيارات الإسعاف، وغالباً ما يتم تكبيل أيديهم وأرجلهم، ناهيك عن المعاملة الفظة والقاسية التي يتعرضون لها أثناء عملية النقل.
نقلت إدارة سجون الاحتلال اليوم السبت، الأسير الطالب في كلية الطب مصعب استيتية (24عاما) سكان نابلس من سجن (مجدو) إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن نقل الأسير استيتيه جاء بعد تعرضه للإغماء داخل غرفته بسبب ارتفاع مستوى السكر لديه فهو مريض سكري ويتلقى ثلاث جرعات أنسولين يوميا.
وأفاد إعلام الأسرى بأنه تم إعادة الأسير استيتيه الى السجن بعد استقرار وضعه الصحي.
ويشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير استيتيه يوم الجمعة الفائت الموافق 22/1/2020 إلى سجن (مجدو)، بعد أن أنهت التحقيق معه في مركز تحقيق "بتاح تكفا" والذي استمر لأكثر من شهر.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بتاريخ 2/12/2020 منزل الطالب بكلية الطب في جامعة النجاح استيتيه، وقامت بتفتيشه وتحطيم محتوياته قبل أن تقوم باعتقاله ونقله إلى التحقيق.
ويشار إلى أن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يعيشون أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، تؤذي وتضعف أجساد الكثيرين منهم.
ويعتبر الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق من أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي يتعرض لها الأسرى.
واتضح أن العيادات الطبية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الأخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء السحري الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض وداء.
وتستمر إدارات السجون في مماطلتها بنقل الحالات المرضية المستعصية للمستشفيات؛ والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقة غير صحية، بدلاً من نقلهم بسيارات الإسعاف، وغالباً ما يتم تكبيل أيديهم وأرجلهم، ناهيك عن المعاملة الفظة والقاسية التي يتعرضون لها أثناء عملية النقل.
التعليقات