"التعليم الجامع في المدارس الفلسطينية".. برنامج تدريب مدربين تنفذه جامعة بيرزيت

"التعليم الجامع في المدارس الفلسطينية".. برنامج تدريب مدربين تنفذه جامعة بيرزيت
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت جامعة بيرزيت بالشراكة مع اليونسكو ووزارة التربية والتعليم برنامج تدريب المدربين حول التعليم الجامع في المدارس الفلسطينية، ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات التدريبية لمرشدي ومشرفي التربية الخاصة والتعليم الجامع والمشرفين التربويين في مجالات التعليم الجامع، حيث يشارك 60 مشرفاً ومرشداً في تدريب المدربين من أجل نقل المعرفة والمهارة لما يقارب 3000 معلم/ة يعملون في مدارس تقع في مناطق (ج) المهمشة.

ويأتي هذا البرنامج التدريبي لاحقاً لتطوير دليل وطني حول التعليم الجامع في المدارس الفلسطينية من قبل مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت وبمساهمة فريق من الخبراء والمستشارين في التعليم الجامع، يضم كل من د. أسماء حمدان ود. أحمد فتيحة ود. يحيي حجازي وأ. عبد السلام عزايزة، بالإضافة الى مساهمة الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة والإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي في الوزارة، وبدعم من مؤسسة اليونسكو.

من جهته أثنى د. أسامة الميمي مدير وحدة الإبداع في التعلم في مركز التعليم المستمرـ على هذه الشراكة والمشروع على المستوى الوطني والذي يسهم في تطوير طلبتنا ويشكل حجر أساس في التعليم الفلسطيني، معتبراً أن فريق المدربين سيقود تغييراً إيجابياً تجاه مفاهيم وتطبيقات التعليم الجامع في المدارس من خلال تدريب المعلمين والمعلمات في المرحلة القادمة من البرنامج التدريبي.

وبدورها شكرت سونيا أبو العظام ممثلة مؤسسة اليونسكو كافة الأطراف والخبراء الذين شاركوا في إعداد الدليل التدريبي الوطني حول التعليم الجامع، مبينةً أن هذا الإنجاز يأتي ضمن مشروع "التعليم لا ينتظر" وسيتم من خلاله تدريب المعلمين والمعلمات في 150 مدرسة تقع في مناطق مهمشة، ما ينعكس على جودة التعليم في تلك المناطق وفي فلسطين بشكل عام.

هذا ويأتي إنجاز الدليل التدريبي وإطلاق تدريب المدربين ضمن مشروع دمج التعليم الجامع والمهارات الحياتية والمواطنة في المنهاج الفلسطيني من خلال التعلم المبني على التجربة، الذي يهدف إلى تحسين جودة وملاءمة التعليم للفتيات والفتيان (6-17 عامًا) في بيئة آمنة ووقائية، وتعزيز معرفة ومهارات المعلمين لتقديم تعليم جامع يتمحور حول الطالب ويعزز المهارات الحياتية والمواطنة.