الأشقر: رفض إطلاق سراح الأسير حسين المسالمة هو قرار بالإعدام

الأشقر: رفض إطلاق سراح الأسير حسين المسالمة هو قرار بالإعدام
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، رياض الأشقر، أن رفض محكمة الاحتلال، طلب الإفراج المبكر عن الأسير حسين محمد مسالمة (39 عامًا) من بيت لحم، رغم وضعه الصحي الحرج، هو بمثابة قرار بالإعدام.

وأوضح الأشقر، أن محكمة الاحتلال، رفضت اليوم طلباً للإفراج المبكر بشكل استثنائي عن الأسير المريض المسالمة، لخطورة وضعه الصحي نتيجة إصابته بسرطان الدم (اللوكيميا) و تذرعت بان وضعه الصحي يتحسن، وحددت له جلسة أخرى، بعد 10 أيام متسائلاً، هل ستنتظر حياته لهذه الفترة في ظل وضعه الصحي الخطر؟

وبين أن الأسير المسالمة، أمضى ما يزيد عن (19عاماً) من محكوميته البالغة 20 عاماً، حيث إنه معتقل منذ عام 2002، ويقبع حالياً فاقداً للوعي بمستشفى (سوروكا)، ويتنفس بواسطة الأجهزة الطبية، ومهدد بالموت في أي لحظة، ورغم ذلك رفض الاحتلال إطلاق سراحه.

وأضاف: "إن المسالمة، أصيب بمرض السرطان نتيجة تراكم الإهمال الطبي بحقه، وعدم تقديم أي رعاية طبية حقيقية له منذ سنوات، حيث كان يشتكي من آلام وأوجاع في البطن خلال الفترة السابقة، دون أن يعرض على طبيب مختص أو تجرى له فحوصات حقيقية، إلى أن تمكن السرطان من جسده".

وحذر الأشقر من استشهاد الأسير المريض المسالمة، في أي لحظة، نتيجة تراجع وضعه الصحي إلى حد كبير في مستشفى (سوروكا) حيث يعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال.

وحمّل سلطات الاحتلال، وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مسالمة، الذى أدى الإهمال الطبي بحقه إلى وصوله إلى هذه المرحلة الحرجة، وطالب المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته.

وأكد الأشقر على أن الاحتلال، يرتكب مجزرة صحية حقيقية ضد الأسرى المرضى، وأن الأوضاع الصحية في سجون الاحتلال متردية للغاية، مع تصاعد الحالات الخطيرة في السجون، وتردى صحة عدد من الأسرى نتيجة إصابتهم بفيروس (كورونا) كان آخرهم الأسيرين أيمن سدر من القدس، وخالد غيظان من رام الله، حيث تم نقلهم من سجن (ريمون) للمستشفى، بعد تراجع طرأ على وضعهم الصحي.

التعليقات