إعلام الأسرى يُحذر من خطر حقيقي يهدد حياة الأسرى المصابين بـ (كورونا)

إعلام الأسرى يُحذر من خطر حقيقي يهدد حياة الأسرى المصابين بـ (كورونا)
رام الله - دنيا الوطن
حذر مكتب إعلام الأسرى، من خطر حقيقي يهدد من حياة الأسرى المصابين بـ (كورونا) داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد مدير مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري، أن الوضع الصحي للأسرى المصابين بفيروس (كورونا) في سجن (رامون) مقلق للغاية، محذراً من أن عدداً من الأسرى تصنف حالتهم بالخطيرة.

ولفت الفاخوري إلى أن خطراً حقيقياً يهدد حياة الأسرى المصابين بـ (كورونا) والذين نقلوا مؤخراً إلى المشافي.

وبيّن الفاخوري، أن الأسير المقدسي أيمن سدر، الذي نقل للمشفى بالأمس، يعاني من أمراض مزمنة، وأجريت له عدة عمليات جراحية في الكلى، ونسبة الأكسجين في الدم، انخفضت إلى 60، وهو معتقل منذ عام 1995.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى، أن تدهوراً إضافياً طرأ على صحة الأسير المريض أيمن سدر (54 عاماً) داخل مستشفى (سوروكا) بعد نقص نسبة الأكسجين في الدم، جراء إصابته بفيروس (كورونا).

وبين أنه جرى نقل الأسير خالد غيظان (56 عامًا) سكان رام الله لمستشفى (سوروكا) للمرة الثانية، جراء تدهور إضافي طرأ على صحته بعد إصابته بفيروس (كورونا).

يُشار إلى أن الأسير غيظان، أُفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 بعد أن أمضى 16 عامًا، وأعاد الاحتلال اعتقاله إلى جانب العشرات من المحررين عام 2014، وأعاد بحقه حكمه السابق، بالسّجن مدى الحياة، وهو متزوج وأب لـ (6) من الأبناء.

وحمّل الفاخوري إدارة سجون الاحتلال، كامل المسؤولية لتدهور الوضع الصحي للأسرى المصابين بـ (كورونا) نتيجة الإهمال في التعاطي مع إجراءات السلامة والاستهتار في التعامل مع الحالات المصابة وحالات المخالطة.

هذا وماطلت إدارة سجون الاحتلال، ومنذ بداية انتشار الوباء، في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة في أقسام الأسرى، كمواد التنظيف والتعقيم، واحتجزت العشرات من المعتقلين الجدد في مراكز توقيف، لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة.

واستمرت بممارسة سياسة الإهمال الطبي، وعزل الأسرى بشكلٍ مضاعف، وحرمتهم من التواصل مع عائلاتهم بعد أن أوقفت زياراتهم لفترة، وكذلك من لقاء المحامين، واحتكرت رواية الوباء. 

وأصيب نحو 300 أسير في سجون الاحتلال بفيروس (كورونا) منذ بداية انتشار الوباء.

التعليقات