تعرفي على فوائد حديث الزوجين عن مشاعرهما

تعرفي على فوائد حديث الزوجين عن مشاعرهما
صورة توضيحية
يعتبر التواصل بين الزوجين ضروري ومهم، لاستمرار التفاهم والعلاقة الجيدة بينهما.

ويعتبر الحديث المنفتح بين الزوجين عن مشاعرهما يعود على العلاقة الزوجية بفوائد عديدة، يمكنكِ التعرف إليها عبر قراءة السطور التالية، وفق (نواعم).

1. تجنب تفاقم المشاكل
أي زوجين يحدث بينهما مشاكل، والحل المثالي لتخطيها هو مناقشتها والحديث عنها بصراحة وشفافية، وأيضاً الحديث عن المشاعر التي تدور داخل كل طرف، مثل الغضب أو الغيرة أو الحزن، هذا يسهم في استيعاب كلا الزوجين لمشاعر الآخر، وبالتالي يتمكنان من الوصول إلى حل للمشكلة وتخطي الأضرار النفسية، ما يمنع تفاقم المشاكل الناتج عن إهمالها أو كتمان المشاعر.

2. تجنب الشعور بالاستياء
الشعور بالاستياء من شريك الحياة يحدث بسبب تراكم الغضب والمشاعر السلبية دون التعبير عنها ومناقشتها، لذا احرصي على مصارحة زوجك بمشاعرك السلبية حتى لا تتراكم داخلك وتشعرك بالاستياء منه، والمهم أن تحرصي على اختيار كلمات لطيفة للتعبير عن مشاعرك السلبية حتى لا تجرحي زوجك.

3. تنمية الشعور بالتعاطف مع الشريك
الحديث عن المشاعر يكشف الجانب الخفي من أحداث اليوم أو الأفكار أو المشاعر التي مر بها كل منكما، والتي قد تدفعه إلى سلوكيات لا يستطيع الطرف الآخر تفسيرها بمفرده، وبالتالي فإن الحديث عن المشاعر يساعد شريك الحياة على فهم مواقف وسلوكيات شريكه، فلا يكون رد فعله سلبياً تجاه هذه المواقف والسلوكيات، بل يتعاطف معه.

4. زيادة الترابط
إظهار المشاعر لشريك الحياة تعزز الروابط الحميمية بين الطرفين ويزيد شعورهما بالقرب والتفاهم والترابط.

5. إنشاء علاقة عميقة وذات مغزى مع شريك الحياة
فهم كل من الزوجين مشاعر الآخر يجعل علاقتهما أكثر عمقاً، يصبحان أقرب وأكثر تفاهماً، وبالتالي يسهل عليهما العمل كفريق واحد، وتصبح أفكارهما متكاملة ومتوافقة فتصبح علاقتهما ذات مغزى، ولها سمات متميزة.

6. تجاوز المناقشات السطحية والخلافات البسيطة
فهم كل من الزوجين مشاعر الآخر يجعلهما يلتمسان الأعذار لكل منهما، وهذا يسهم في تخطي المناقشات السطحية والخلافات البسيطة التي لا تستحق التوقف عندها.

التعليقات