مسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحرب

مسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحرب
عناصر من كتائب عز الدين القسام - أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، يوم الاثنين، أن "إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح، وهذا سيزيد عدد القتلى في غزة أكثر". 

ورأى المسؤولون، أن "السبيل الوحيد لحمل إسرائيل على وقف عملية رفح، هو صفقة لإطلاق سراح الرهائن".

كما رجّح المسؤولون بقاء حركة (حماس)، قوّة في قطاع غزة، بعد الحرب الإسرائيلية المستمرّة على قطاع غزة، مبينين أن "الأنفاق ستسمح لحماس بالبقاء، وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف القتال بغزة".

وذكّروا أن "سرعة إعادة بناء حماس، ستعتمد على قرارات إسرائيل بمراحل الحرب التالية وبعدها".

وعَدّ المسؤولون أن "على إسرائيل إعلان النصر على حماس، والتحول لقتال مختلف يستهدف كبار قادتها".

وفي التقرير ذاته، نقلت (نيويورك تايمز) عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "سحق حماس قد يستغرق سنوات".

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن "حماس والمنظمات المسلحة (فصائل المقاومة في القطاع) الأخرى، لا يزال لديها قوات عديدة فوق الأرض وتحتها".

وقالوا: "نعتقد أن العملية الوشيكة في رفح، هي وحدها ما أبقى حماس في المفاوضات".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالاستخبارات العسكرية الإسرائيليّة، أن "ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف مقاتل صمدوا في شمال غزة".

وبعد 200 يوم على الحرب على غزة، "لا مفر من الحديث عن فشل خطير في وضع الأمن القومي الإسرائيلي"، حسبما لخّص وضع إسرائيل الحالي المحلل العسكري في صحيفة (هآرتس)، عاموس هرئيل، في تقرير، بوقت سابق، الاثنين.

وذكر هرئيل أن "إيران أشارت إلى نقطة مقلقة أخرى، بقرارها إطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، وحزب الله صعّد مؤخرا هجمات المسيرات والقذائف المضادة للدروع التي يطلقها من لبنان، فيما حوالي 50 ألفا من سكان حدود الشمال (الإسرائيليين) لا يزالون منفيين عن بيوتهم. كما أن عودة سكان غلاف غزة إلى بيوتهم تتقدم ببطء، والجاليات التي دُمرت قرب الحدود (مع قطاع غزة) سينتظرون فترة طويلة إلى حين الترميم والبناء من جديد".

وفي ظلّ هذا الوضع، "لم يتم تحقيق الأهداف المعلن للحرب ضد حماس. لم يتم القضاء على حكم الحركة في القطاع، وجزء من قدراتها العسكرية، رغم أنه صغير نسبيا، لا يزال موجود ولم تنشأ ظروف لإعادة جميع الأسرى".

التعليقات