باليوم الدولي للتعليم.. "الإغاثة 48" تتبنى مشروعًا للبحث العلمي حول تأثير (كورونا) على التعليم

رام الله - دنيا الوطن
تحل مناسبة "اليوم الدولي للتعليم" 2021 في أعقاب جائحة كورونا التي تسببت في اضطراب العملية التعليمية في كل أرجاء العالم، مما أدى إلى إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية، عدا عن توقف برامج محو الأمية والتعلم مدى الحياة، عن 1.6 مليار طالب في أكثر من 190 دولة، الأمر الذي استدعى تدخل جمعية الإغاثة 48 لتحمل مسؤولياتها الدينية والاجتماعية والإنسانية والدولية تجاه أهلنا في كل أماكن العمل من أجل التعافي السريع ودراسة الأوضاع الراهنة للتخفيف من آثارها السلبية وتخطي العقبات من أجل تحسين جودة التعليم.

وقد عملت جمعية الإغاثة 48- الحركة الإسلامية على تبني التقرير البحثي الذي أجراه المنتدى الاقتصادي العربي والمركز الأكاديمي روبين حول "التعليم العالي في المجتمع العربي في أعقاب أزمة الكورونا" ليخرج للنور بعد أشهر طويلة من العمل الحثيث بتمويل مالي بلغ 20 ألف شاقل. 

وشارك د. علي الكتناني رئيس جمعية الإغاثة 48 في الندوة الرقمية التي أقامها المنتدى الاقتصادي العربي، والتي جاءت تحت عنوان "تحديات التعليم العالي في ظل جائحة كورونا وتداعياتها على الطلاب والطالبات العرب"، والتي نوقش خلالها أبرز النقاط التي خرج بها البحث العلمي. 

كما تحدث د. علي الكتناني عن دور الإغاثة 48 والحركة الإسلامية في إنجاح هذا البحث العلمي ومساهمتهما في تمويله، إضافة إلى الجهود التي تبذلها الإغاثة 48 في سبيل دعمها لطلاب العلم لا سيما في ظل جائحة كورونا من أجل الرقي بمجتمعنا وصناعة مستقبل مشرق، كما تكفل الجمعية 1000 طالب علم لتعينهم على تحمل أعباء دراستهم الجامعية. 



يذكر أن جمعية الإغاثة 48 تعمل على عدد من المشاريع في مجال التعليم، كقيامها بإنشاء صندوق منح للطلاب العرب في الجامعات باسم الشيخ المؤسس عبد الله نمر درويش بقيمة مليون شاقل، إضافة إلى مساعداتها في ظل جائحة كورونا مثل توفير أجهزة حواسيب للطلاب العرب في المدارس وتأمين الكتب المدرسية وغيرها من المشاريع التي تسعى من خلالها إلى حماية الحق في التعليم والمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للتنمية المستدامة في الداخل الفلسطيني، القدس، الضفة الغربية، قطاع غزة ومخيمات اللاجئين خارج البلاد.

التعليقات