وفاة الداعية عبلة الكحلاوي بسبب فيروس (كورونا).. وما قصة توبة الفنانات؟

أُعلن مساء أمس الأحد وفاة الدكتورة والداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، متأثرة بإصابتها بفيروس (كورونا)، عن عمر ناهز 72 عاما.

وتواردت دعوات مستخدمي التواصل الاجتماعي لها بالرحمة، ووصفهم إياها (حبيبة سيدنا النبي)، لما روته عن رؤي للنبي في منامها، وفق ما نشره موقع (أخبارك).

من هي عبلة الكحلاوي؟
ابنة الفنان الراحل محمد الكحلاوى، من مواليد 15كانون الأول/ ديسمبر 1948، درست الشريعة الإسلامية، حتى حصلت على الماجستير في الفقه المقارن عام 1974، وحصلت على الدكتوراه بعدها بـ4 سنوات، في نفس التخصص، كما تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة.



وفي سياق سابق روت الكحلاوي، علاقتها بالشيخ الشعراوي معبرة أنها حين رأته أول مرة،  قال لها بطريقته الضاحكة النقية، "إيه يا بت هتسرقي مني الولاية ولا إيه؟ متستعجليش الولاية جاية جاية"، أنا لا أدّعي فضل لست أهل له، لكن الشعراوي منفوح من الله نفحة غير عادية".

وأضافت خلال برنامج تليفزيوني ديني، أنّ علاقتها بالشعراوي تخللتها زيارات ومكالمات، حيث ذات مرة  حضر أحد الوزراء الليبيين إلى مصر، وبعد استضافته في مصر قال لها: "أنا رايح للشيخ الشعراوي، فقلت أنا كمان عاوزة أروح له عشان في شيء بيؤرقني"، فرد الوزير: "أنا أصلا جاي عشان أخدك".

وحينما قابلها الشعراوي وقال لها: "يعني لازم أجيبك بالعافية"، وهو ما تعجبت منه الداعية الراحلة، حيث إنّهما لم يتفقا على موعد مسبق، ونصحها قائلًا: "خدي الخط ده في الدعوة لأن محدش واخدة، ابعدي عن الدخول في تفاصيل الفقه لأن الناس مش محتاجينها".

وتابعت خلال الحلقة: "مرة شوفت النبي في رؤية بعمامة خضراء وقال لي (يا عبلة قولي لعمر إوعى تدبح الأسرى)، وظل يرددها كثيرًا، وهو ما تعجبت منه الكحلاوي".

وتوجهت للشعراوي لتفسير رؤياها على حد قولها، قائلا:" قال لي عمر ده أقرب عمر ليكي وهو مديرك في الشغل"، وتواصلت لاحقا مع  الدكتور طه أبو جريشة، الذي شجعها على التواصل مع الدكتور أحمد عمر هاشم، وحينما تواصلت معه قال لها:" إنّهم في كرب شديد، لأن هناك طلاب علم ستًلغى لهم الدكتوراه بعد النجاح فيها، وترقيات سيعود أصحابها لأماكنهم"، فتواصلت معه وما كان منه إلا أن قال:" وجب"، ونجى الجميع.