مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية تمنح مراكز نسوية شهادات المنتجات الآمنة

مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية تمنح مراكز نسوية شهادات المنتجات الآمنة
رام الله - دنيا الوطن
منحت مؤسسة المواصفات و المقاييس الفلسطينية ممثلة بمديرها العام حيدر حجة شهادة المنتجات الأمنة كيماويا لكل من مركز نسوي الجلمة و مركز نسوي ميثلون، وذلك بحضور وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي و مدير عام الإغاثة الزراعية منجد أبو جيش و رئيس اتحاد الصناعات اللفلسطيني بسام ولويل في مقر الوزارة بمدينة رام الله.

وقال مدير عام مؤسسة المواصفات و المقاييس الفلسطينية م. حيدر حجة: "إن المؤسسة تسلم اليوم 5 شهادات جودة حلال، آمنة كيماويًا، وذلك بهدف رفع جودة المنتج الوطني الفلسطيني و تحسين فرص وصوله للأسواق العربية و الاسلامية و العالمية .

و أضاف حجة" أن هذا الانجاز توج من خلال الشراكة الفاعلة و الحقيقية مع الإغاثة الزراعية و غيرها من المؤسسات ذات العلاقة".

وعبر وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي عن سعادته بهذا الانجاز الذي من شأنه تعزيز حضور المنتج الوطني محليا و دوليا من خلال المواصفة الفلسطينية المميزة و التي اوصلته ل82 دولة حول العالم، كما ان مهمة وزارة الاقتصاد الوطني الاسهام في رفع جودة المنتج الوطني و فتح الافاق التسويقية له.

و أشاد العيسلي بالأداء المتميز لمختلف القطاعات الاقتصادية في العام 2020 برغم كل المعيقات التي عصفت بها، واعتبر أن هذه الانجازات تعبر عن عمق ارتباط رجال الاعمال و المزارعين و الحرفيين بالارض الفلسطينية.

وعبر رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية بسام ولويل عن سعادته بهذا الانجاز وخصوصا انه يحقق الاستفادة للنساء في المراكز النسوية، كما عبر عن أمله في ان نصل لمرحلة يحصل فيها جميع  المنتج الوطني الفلسطيني على هذه الشهادات.

ووجه ولويل رسالة لضرورة تبني سياسات حكومية تجبر المنتجات الاسرائيلية على الحصول على شهاد المواصفة الفلسطينية عند دخلوها للأسواق اسوة بالاجراءات الاسرائيلية في هذا المجال ولما له من أثر في تعزيز ثقة المستهلك الفلسطيني بمنتجه الوطني.

وعبر مدير عام الإغاثة الزراعية أ. منجد أبو جيش عن فخر المؤسسة بالعمل مع وزارة الاقتصاد الوطني و مؤسسة المواصفات و المقاييس، وأن هذا الانجاز يعبر عن العلاقة التكاملية ما بين القطاع الحكومي والأهلي و الخاص وهو الأمر الذي ينعكس بالضرورة بشكل ايجابي على الفئات المرتبطة والمستفيدة من هذه المؤسسات و على الاقتصاد و المنتج الوطني الفلسطيني.

وأكد أبو جيش على أن الإغاثة الزراعية عملت خلال العام 2020 مع الكثير من المنتجين، المنتجات و الجمعيات التعاونية في مجموعة من التدخلات التي من شأنها تحسن جودة المنتج المحلي و مساعدتهم على تسويقه و هو الأمر الذي يندرج في إطار المؤسسة الاستراتيجي الذي يهدف الى تعزيز صمودهم و تحسين أوضاعم الاقتصادية.

ويشار الى أن مركز نسوي الجلمة و مركز نسوي ميثلون من المراكز النسوية و الجمعيات المستفيدة من مشروع " استدامة، عدالة، تكافؤ، استهلاك محلي، استهلاك فلسطيني "الممول من مقاطعة فالنسيا العظمى من خلال مؤسسة التعاون من أجل السلام الإسبانية ACPP.