الأسيران الشقيقان بهيج وباهر بدر.. مؤبد وكورونا وتهميش

رام الله - دنيا الوطن
بجوار صور نجليها، تجلس والدة الأسيرين باهر بدر (42) عاماً وبهيج بدر (46) عاماً من بيت لقيا قضاء رام الله والحرقة تملأ عينيها الى جانب ألم اجتاح قلبها بعد أن وصلتها أنباء إصابتهما بفيروس (كورونا).

وعبرت والدة الاسيرين عن حزنها الشديد، فلا أحد يأبه لحال أبنائها ومرضهم فقالت: "لن يلبي ندائي الا الله عز وجل".

الشقيقان بدر المحكومان بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال، يعيشان عتمة الزنازين وفيروس كورونا الذي أًصابهما مؤخراً.

وكحال باقي الأسرى يعاني الأسيران ظلمة الزنازين، يزيدها فيروس كورونا والاهمال والتهميش ألماً.

واعتقل باهر وبهيج بتاريخ 27/7/2004، بعد اقتحام منزلهما ومحاصرته في مدينة الرملة، ونقلا إلى مركز تحقيق المسكوبية ووجهت لهمة تهمة المساعدة والمشاركة في إرسال استشهاديين نفذوا عملية ادت الى مقتل واصابة العشرات.

كما اعتقلت قوات الاحتلال والدتهم بعد اعتقالهم بـ 3 أسابيع ووضعتها في عزل المسكوبية لمدة 9 أيام وتعرضت خلالها لتعذيب شديد غير آبهين لوضعها الصحي الصعب وتقدمها في السن، حيث تعاني من أزمة صدرية.

التعليقات