التنمية والشرطة تبحثان سبل تنفيذ خطتيهما لحماية النساء من العنف في ظل حالة الطوارئ

التنمية والشرطة تبحثان سبل تنفيذ خطتيهما لحماية النساء من العنف في ظل حالة الطوارئ
رام الله - دنيا الوطن
عقد الشركاء العاملين في قطاع حماية المرأة من العنف المبني على النوع الاجتماعي صباح اليوم، وعبر تقنية زووم، لقاء مشترك بمشاركة مدير دائرة المرأة بوزارة التنمية هبة جيبيات ومرشدات المرأة العاملات بمديريات التنمية الاجتماعية ووحدة حماية الاسرة والاحداث في الشرطة

وجاء اللقاء لنقاش خطتي العمل لوزارة التنمية الاجتماعية والشرطة الفلسطينية لحماية المرأة من العنف المبني على النوع الاجتماعي في ظل حالة الطوارئ وآلية التنسيق ضمن الخطة في حالات الطوارئ والاتفاق على سبل إنجاح وتنفيذ الخطتين.

وقالت مديرة دائرة المرأة هبة جيبات: "عقدت الوزارة عدداً من اللقاءات ناقشت خلالها برئاسة وكيل الوزارة داوود الديك ومديرة مركز محور لحماية ورعاية المرأة سائدة الأطرش وعدد من مرشدات المرأة في الميدان إعداد المسودة الأولى من خطة إستجابة طارئة للعنف القائم على النوع الإجتماعي أثناء الطوارئ، والتي نناقشها اليوم مع الشركاء في الشرطة للوصول الى رؤية تنفيذ مشتركة معاً لتحقيق المصلحة الفضلى للنساء".

وتابعت جيبات "تم عقد جلسات تشاورية مع قطاعي العدالة والامن والقطاع الاجتماعي خلال الأشهر الماضية حول التحديات المتعلقة في إدارة ملفات العنف ضد النساء في ظل أزمة (كوفيد-19)".

ويذكر أنه خلال برنامج سواسية 2 البرنامج المشترك لصندوق الأمم المتحدة الانمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة و(يونيسيف)، طور الشركاء لخطط الطارئة باشراف عبد الرازق غزال للعمل مع الشركاء في وزارة التنمية الاجتماعية والنيابة العامة والشرطة الفلسطينية والقضاء النظامي على تطوير خطط طوارئ لكل
جهة لضمان وصول النساء ضحايا العنف لخدمات مستجيبة للنوع الأجتماعي في أوقات الأزمات.