"الشباب والثقافة" تعقد جلسة حوارية حول توجهات "بايدن" تجاه القضية الفلسطينية

"الشباب والثقافة" تعقد جلسة حوارية حول توجهات "بايدن" تجاه القضية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة، صباح الثلاثاء، جلسة حوارية بعنوان "توجهات السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية في عهد بايدن"، بمشاركة نخبة من الكتّاب والباحثين والمحللين السياسيين، وذلك عبر شبكة الإنترنت من خلال تقنية "زووم".

وتناولت الجلسة الحوارية التي أدارها الدكتور فواز السوسي، والأستاذ وائل المبحوح، ثلاثة محاور رئيسية وهي: المصالحة الفلسطينية والانتخابات وتحدث حولها الأستاذ تيسير محيسن، والأستاذ محسن أبو رمضان، وتناول المحور الثاني العلاقات الأمريكية (الإسرائيلية) وتحدث حولها الدكتور مخيمر أبو سعدة، بينما خصص المحور الثالث للعملية السلمية والتطبيع وتحدث حولها الدكتور باسم نعيم والدكتور صلاح عبد العاطي.

وأكد المشاركون على ضرورة استمرار خطوات ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني وتتويج ذلك بإجراء الانتخابات العامة استنادًا إلى المرسوم الرئاسي الصادر مؤخرًا، مشددين على ضرورة عدم الرهان والافراط بالتفاؤل بشأن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه القضية الفلسطينية، لافتين إلى وجود محددات لدى الإدارات الأمريكية المتعاقبة وفي مقدمتها ضمان أمن (إسرائيل) وتعزيز تفوقها على دول الاقليم.

وبيّن المشاركون أن هناك أدوات لصنع وتنفيذ السياسة الأمريكية يسيطر عليها نفوذ اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الاقتصاد والاعلام والأيديولوجيا والثقافة، وقدرة تأثير اليهود في التغلغل والتأثير في صناعة السياسة الأمريكية.

وتوقع المشاركون استمرار الضغط الأمريكي باتجاه إدراج بعض الدول العربية والإسلامية على قائمة المطبعين مع (إسرائيل)، مع اتباع وسائل وأدوات أخرى مختلفة عن تلك التي استخدمتها الإدارة الأمريكية بإدارة (ترامب).