زيارة والهباش يضعان حجر الأساس لمشروع بيت الوفاء للمسنين في نابلس

رام الله - دنيا الوطن
قام وزير الأشغال العامة والإسكان د.محمد زيارة ، وقاضي قضاة فلسطين د.محمود الهباش، اليوم، بوضع حجر الأساس لبيت الوفاء لرعاية المسنين في محافظة نابلس، ايذاناً لمباشرة العمل به، بحضور محافظ محافظة نابلس اللواء ابراهيم رمضان وعدد من المؤسسات المحلية والشعبية، ويأتي هذا التوجه  بناء على توجيهات من فخامة الرئيس محمود عباس وتعليمات دولة رئيس الوزراء لتقديم الرعاية الكاملة والإنسانية لشريحة المسنين.

وفي هذا السياق، أكد زيارة على أهمية هذا المشروع من الناحية الإنسانية قبل الفنية ، وأننا في وزارة الأشغال العامة نضع كافة إمكانياتنا الفنية والهندسية والبشرية، والمعدات الثقيله في خدمة هذا المشروع، وهذا الجهد جاء تلبية لتوجيهات فخامة الرئيس محمود عباس، وبتعليمات مباشرة من دولة رئيس الوزراء، لإيصال الرسالة الإنسانية السامية لخدمة شريحة من  المجتمع لها الحق علينا أن نخدمها بعد سنوات عمرها.

وأضاف، ستقوم آليات الوزارة بأعمال حفريات بحوالي 30 ألف كوب وتسوية الأرض للبناء على مساحة 5 دونم، مع العلم أن الأرض جبلية وشديدة الإنحدار وتتطلب جهد وعمل إضافي.

وأضاف، ورغم الظروف السياسية والاقتصادية، سنضع كل الإمكانيات لإنجاح هذا المشروع والمشاريع الأخرى التي تثبت المواطن الفلسطيني على أرضه.

من ناحيته، قال الهباش، هذا المشروع هو خطوة من خطوات البناء الفلسطيني رغم الظروف الذي نعيشها وتضييق الإحتلال علينا، إلا أننا مصممون على البقاء ومقبلون على الحياة، وسنبني وطننا بكل مؤسساته لنبني مجتمع يليق بالشعب الفلسطيني، ونضاله الذي قدم الغالي والنفيس من أجل قضيته ووطنه.

في سياق منفصل، وعلى هامش زيارة محافظة نابلس، التقى الوفد بقيادة الأمن الوطني في محافظة نابلس بضيافة العميد

محمد سلامة لبحث الأوضاع الأمنية في محافظة نابلس وآلية التغلب على المشكلات، كما قام الوفد بزيارة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للحديث عن مشروع بيت الوفاء للمسنين الذي سيقدم لهذه الجمعية مشيدين بإنجازات الهلال الأحمر وتاريخه النضالي والإنساني وأنه يستحق كل الدعم والوفاء والوقوف إلى جانبه كونه يقدم خدمة انسانية راقية للمواطنين في الوطن والشتات.

واختتم الوفد زيارته في جولة على محكمة مدينة نابلس للإطلاع على احتياجاتها واحتياجات قطاع القضاء الفلسطيني، نظراً لأهميته في تحقيق العدالة ورفع الظلم عن المواطنين.