نادي الأسير يوجه عشرة أسئلة مشروعة عن دور الصليب الأحمر بمواجهة (كورونا) بسجون الاحتلال

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

ووفق بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، فإن الأسئلة هي: 

أولا : ماذا قدم الصليب الاحمر الدولي للاسرى خلال جائحة كورونا ؟ 

ثانيا : هل الطواقم الطبية للصليب الأحمر على اطلاع بعدد الاصابات داخل سجون الاحتلال؟ 

ثالثا : هل كان للصليب الاحمر دور في تقديم مواد طبية ومعقمات وادوية لحماية الأسرى؟

رابعا : هل الصليب الاحمر قام بزيارة اقسام الحجر في السجون للاطلاع على كيفية تعامل ادارة السجون وطاقمها الطبي مع الاسرى المصابين ؟  

خامسا : هل الصليب الأحمر الدولي كونه المنظمة الدولية الوحيدة التي تزور السجون تقدم باعطاء الجهات الرسمية في السلطة كشوفات بالاسرى المصابين بفيروس (كورونا)؟ 

سادسا : هل قام الصليب الاحمر بتزويد هيئة شؤون الاسرى ووزارة الصحة الفلسطينية بتفاصيل عن الوضع الصحي للاسرى المصابين ؟ 

سابعا : في ظل وجود اكثر من 300  أسير مصاب بفيروس (كورونا) ألا يستدعي ذلك بيان إعلامي واضح من الصليب الأحمر ولماذا هذا الصمت المريب والغريب منهم في ظل تدهور خطير على الوضع الصحي للعشرات منهم ؟؟

ثامنا : تفشي فيروس (كورونا) داخل السجون ألا يستدعي ذلك تشكيل لجنة طوارئ من جميع المؤسسات المدافعة عن الأسرى وتزويد منظمة الصحة العالمية بتقرير يومي عن تطور انتشار الفيروس وتحميل حكومة الاحتلال تردي الوضع الصحي لأسرانا وأسيراتنا ؟؟ 

تاسعا: خطر الموت والإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون يستدعي تحرك كبير وواسع من القيادة الفلسطينية للضغط على ادارة السجون لتوفير التدابير الصحية المناسبة ؟؟ 

عاشراً: ضرورة إرسال وفد فلسطيني الى منظمة الصحة العالمية وتسليمهم رسائل مباشرة حول ما يحدث داخل السجون والاهمال المتعمد منهم والذي أدى الى تفشي الفايروس في السجون ويكون الوفد رفيع المستوى ومشكل من وزارة الصحة الفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى ونادي الاسير الفلسطيني وعدد من المؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن الاسرى وان تقوم السلطة الفلسطينية بتقديم طلب عاجل الى اجتماع عاجل للمنظمة لمناقشة وضع الاسرى في السجون نتيجة تفشي الفايروس واتخاذ القرارات المناسبة للضغط على ادارة السجون للالتزام بالبروتوكول الدولي في التعامل الاسرى في ظل الجائحة.