شؤون اللاجئين بحماس يُطلق تقريره السنوي السابع حول أداء (أونروا) بعام 2020

شؤون اللاجئين بحماس يُطلق تقريره السنوي السابع حول أداء (أونروا) بعام 2020
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أطلق مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إصداره الثامن عشر المختص باللاجئين، وهو تقريره السنوي السابع حول أداء (أونروا) في عام 2020 بعنوان: عجز وكالة (أونروا) في لبنان بين جائحة (كورونا) و(صفقة القرن)، في 36 صفحة من القطع الصغير، حيث دأب المكتب على إصدار تقرير سنوي عن أوضاع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وشؤونها في لبنان، وعقد لهذا الشأن ندوة إلكترونية عبر الإنترنت، وذلك في الذكرى الـ 71 لتأسيس وكالة (أونروا) يوم الثلاثاء 8 كانون الأول/ ديسمبر 2020 قُدمت فيها أوراق متخصصة، سبقها افتتاحية لمسؤول مكتب شؤون اللاجئين الحاج فضل الطّه، ومدير (أونروا) في منطقة صيدا، د. إبراهيم الخطيب.

وشمل التقرير أوراق الندوة، التي تضمنت ورقة للباحث المتخصص بشؤون اللاجئين جابر سليمان، حول البعد السياسي لمستقبل عمل (أونروا) وتأثيره على اللاجئين الفلسطينيبن، لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين.

ثم ورقة للأستاذ محمد الشولي، مسؤول اللجان الأهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، حول الواقع المحلي لعمل وكالة (أونروا) في لبنان في ظل أزمة (كورونا).

كما تضمن التقرير ورقة للأستاذ علي هويدي، مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق للاجئين، تناول فيها واقع (أونروا) الدولي وتجديد الولاية والدعم المالي، متحدثاً عن أهمية النجاح في تجديد ولاية (أونروا) إلى العام 2023.

كما تضمن التقرير، ورقة لمدير عام دار العودة للدراسات والنشر الأستاذ ياسر علي، تناولت واقع العمل النقابي في (أونروا) وتطورات اتحاد الموظفين.

وشدد التقرير على تحمّل المجتمع الدولي والعدو الصهيوني مسؤولية النكبة، ورفض كل مشاريع التصفية، مؤكداً على التمسك بـ (أونروا) كمؤسسة دولية وشاهدة على النكبة الفلسطينية، وأن تتحمل (أونروا) سؤولياتها الصحية والتعليمية، وقضية فلسطينيي سورية، وإعادة إعمار مخيم نهر البارد.

التعليقات