لجنة المتضررين في قضية "الروبي والكردي" تُطالب بتفعيلها ورد الأموال لأصحابها

لجنة المتضررين في قضية "الروبي والكردي" تُطالب بتفعيلها ورد الأموال لأصحابها
غزة - دنيا الوطن
دعا عبد الهادي مسلم، الناطق الإعلامي باسم لجنة ضحايا "الكردي والروبي"، إلى تفعيل قضية تشغيل الأموال، ورد الأموال ﻷصحابها.

وطالب مسلم، في تصريح صحفي وصل "دنيا الوطن"، نسخة منه، إلى البحث عن حلول واقعية لإنهاء الملف، الذي مضى عليه أكثر من 12 عاماً.

وقال: "إن المتضررين والذين غرر بهم تحت شعارات زائفة وفقدوا أموالهم، سيعاقبون كل من كان له علاقة بهذا الاحتيال في الانتخابات المقبلة".

ودعا اللجنة الحكومية، التي ُشكلت وأخذت على عاتقها حل المشكلة، أن تقوم بتحصيل الأموال، وردها إلى أصحابها المتضررين.

وأشار الناطق الإعلامي باسم المتضررين، إلى أنهم حصلوا على وعودات من قبل بعض القائمين على هذا الملف من أجل إعادة تفعيله من جديد،  وإيجاد حلول وبدائل من أجل تعويض المتضررين، الذين فقدوا أموالهم، ولكن بدون جدوى.

وتابع: "العبرة في التنفيذ، وليس في الوعود والكلام، لأن الضحايا ملوا هذه الوعود والتصريحات التي لا تسمن ولا تغن من جوع، خاصة في هذه الظروف الصعبة".

وأكمل: "الضحايا الآن، هم بأمس الحاجة لأموالهم، لأنهم فقدوا جميع ما ادخروه، ويعانون ظروفاً في غاية الصعوبة، وكذلك في ظل مشاهدتهم لجزء من أموالهم تبنى بها الأبراج، ويشترى بها العقارات، ومحطات الوقود، ولا يستطيعون فعل شيء".

وأوضح، أن لجنة الضحايا، تواصل عقد اجتماعاتها وتقيم عملها، وأنها تعمل بكل جهدها، وتطرق جميع الأبواب من أجل سرعة رد المظالم لأصحابها، مشيراً إلى أن جميع الضحايا على إطلاع كامل على ما تقوم به اللجنة.

وتفجرت القضية، التي تعرف باسم "الروبي والكردي"، عقب انتهاء عدوان عام 2008 على قطاع غزة، حين فقد آلاف المواطنين ملايين الدولارات، في تجارة الأنفاق، وتمكنت وزارة الاقتصاد من استرجاع 30% من إجمالي رأس المال للمتضريين عقب تفجر الأزمة.

التعليقات