المجلس العربي للطفولة والتنمية البحثية يواصل أعمال جائزته في دورته الثانية

المجلس العربي للطفولة والتنمية البحثية يواصل أعمال جائزته في دورته الثانية
رام الله - دنيا الوطن
يواصل المجلس العربي للطفولة والتنمية البحثية أعمال جائزته التي تحمل اسم "جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية في الوطن العربي"، في دورتها الثانية التي خصصت لموضوع "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، وتقدم لها عدد 62  بحثا من 91  باحثا من 9 دول عربية.

وقد صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن هذه الجائزة جاءت انطلاقا من رؤية المجلس وتوجهه الاستراتيجي بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، بهدف النشر والتوعية بأهمية العمل على تمكين الطفل العربى فى عصر الثورة الصناعية الرابعة بفرصها ومخاطرها، فى ضوء بنية مفاهيمية متكاملة ومترابطة، وفق نسق فكري جديد يؤسس لعلاقة عضوية بين الطفل والثورة الصناعية الرابعة فى إطار وعي كوني، تحت شعار عقل جديد لإنسان جديد في مجتمع جديد.

ويجري حاليا عملية التقييم والتحكيم للأبحاث المتقدمة لهذه الدورة، والتي يقوم بها عدد من الخبراء العرب في محاور ومجالات الجائزة، ومن المقرر الإعلان عن نتائج الجائزة في مارس 2021، حيث تبلغ قيمة الجوائز خمسة آلاف دولار للجائزة الأولى وأربعة آلاف دولار للجائزة الثانية وثلاثة آلاف دولار للجائزة الثالثة، إضافة إلى عشرة أبحاث فائزة بالنشر بمبلغ خمسمائة دولار لكل بحث.

واستهدفت الجائزة في هذه الدورة الأبحاث التطبيقية لإثراء البحث العلمي من أجل توسيع قدرات الأطفال وزيادة فرص مشاركتهم وتمكينهم من مهارات القرن الحادي والعشرين ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك وفق عدد من المحاور من ابرزها: الطفل وتنمية متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وقياس وتقويم جاهزية الأطفال لمتطلبات هذه الثورة، وقياس وبناء البيئات التمكينية لمؤسسات تنشئة الطفل (الأسرة – المدرسة – الإعلام والثقافة – منظمات المجتمع المدني) لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، والفن كمدخل لتنمية الإبداع والتفكير النقدي العقلاني والتفكير العلمي في عصر الثورة الصناعية الرابعة، وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتكنولوجيا الحيوية (الصحة والغذاء للطفل) في عصر الثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى بعد مستجد هو "الثورة الصناعية الرابعة وجائحة (كورونا)".