حسين أبو كويك: (كورونا) تتفشى في الأسرى والوضع بالسجون خطير
رام الله - دنيا الوطن
حذر القيادي في حركة (حماس) والأسير المحرر حسين أبو كويك، من أن الأوضاع في سجون الاحتلال، تتجه للأسوأ، وأن فيروس (كورونا) يتفشى بشكل واسع في صفوف الأسرى، إذا لم يتم تقديم التطعيمات اللازمة لهم.
ونقل أبو كويك، الذي أفرج عنه قبل أيام، صورة مؤلمة عن وضع الأسرى، بسبب تغول إدارة السجون عليهم، ومعاملتهم بشكل سيئ جداً، وحرمانهم من الملابس الشتوية والغذاء والعلاج.
وأضاف: "الوضع في سجن (عوفر) سيئ جداً وصعب، وإدارة السجن، تتصرف بعنجهية مع الأسرى، وهناك اقتحامات متكررة من القوات الخاصة، التي تعيث خراباً في غرف الأسرى، وتعتدي عليهم بالضرب والشبح، وتقوم بعملية غربلة للغرف بحجة البحث عن هواتف".
وأكد على أن ما يجري، تصرف خطير من الاحتلال الذي يتعامل بعنصرية مع الأسرى، ويرفض توفير اللقاحات اللازمة لهم، واقتصار العلاج على العزل وبعض المسكنات، منبهاً لوجود أسرى مرضى، يعانون من ظروف سيئة، وحالات تنتظر عاماً كاملاً، حتى يصلها العلاج.
ودعا أبو كويك، الكل الفلسطيني؛ للضغط على الاحتلال؛ لتحسين الوضع المعيشي للأسرى، والعمل على مساندتهم، وتوفير
اللقاحات في ظل تفشي (كورونا) في صفوفهم.
وطالب السلطة والفصائل، بأن تقوم بدورها لمساندة الأسرى وحمايتهم من هذا الوباء، في ظل ما يجري من إهمال طبي
متعمد من إدارة السجون.
وأشار أبو كويك إلى أن هذه الممارسات، يصاحبها قطع رواتب الأسرى، وإصدار أوامر للبنوك بتعطيل حساباتهم وتضييق الزيارات، ورفض إدخال الكتب، وإعاقة تعليمهم، بهدف قتل الروح المعنوية للأسير.
ونبه إلى أن الاحتلال يخطط باستمرار للنيل من الأسرى وعقابهم على ما قدموه من تضحيات، وجعلهم يعيشون في حالة بائسة.
ويشار إلى أن الاحتلال، أفرج عن القيادي في (حماس) حسين أبو كويك، في السابع من الشهر الجاري بعد اعتقال إداري استمر
حذر القيادي في حركة (حماس) والأسير المحرر حسين أبو كويك، من أن الأوضاع في سجون الاحتلال، تتجه للأسوأ، وأن فيروس (كورونا) يتفشى بشكل واسع في صفوف الأسرى، إذا لم يتم تقديم التطعيمات اللازمة لهم.
ونقل أبو كويك، الذي أفرج عنه قبل أيام، صورة مؤلمة عن وضع الأسرى، بسبب تغول إدارة السجون عليهم، ومعاملتهم بشكل سيئ جداً، وحرمانهم من الملابس الشتوية والغذاء والعلاج.
وأضاف: "الوضع في سجن (عوفر) سيئ جداً وصعب، وإدارة السجن، تتصرف بعنجهية مع الأسرى، وهناك اقتحامات متكررة من القوات الخاصة، التي تعيث خراباً في غرف الأسرى، وتعتدي عليهم بالضرب والشبح، وتقوم بعملية غربلة للغرف بحجة البحث عن هواتف".
وأكد على أن ما يجري، تصرف خطير من الاحتلال الذي يتعامل بعنصرية مع الأسرى، ويرفض توفير اللقاحات اللازمة لهم، واقتصار العلاج على العزل وبعض المسكنات، منبهاً لوجود أسرى مرضى، يعانون من ظروف سيئة، وحالات تنتظر عاماً كاملاً، حتى يصلها العلاج.
ودعا أبو كويك، الكل الفلسطيني؛ للضغط على الاحتلال؛ لتحسين الوضع المعيشي للأسرى، والعمل على مساندتهم، وتوفير
اللقاحات في ظل تفشي (كورونا) في صفوفهم.
وطالب السلطة والفصائل، بأن تقوم بدورها لمساندة الأسرى وحمايتهم من هذا الوباء، في ظل ما يجري من إهمال طبي
متعمد من إدارة السجون.
وأشار أبو كويك إلى أن هذه الممارسات، يصاحبها قطع رواتب الأسرى، وإصدار أوامر للبنوك بتعطيل حساباتهم وتضييق الزيارات، ورفض إدخال الكتب، وإعاقة تعليمهم، بهدف قتل الروح المعنوية للأسير.
ونبه إلى أن الاحتلال يخطط باستمرار للنيل من الأسرى وعقابهم على ما قدموه من تضحيات، وجعلهم يعيشون في حالة بائسة.
ويشار إلى أن الاحتلال، أفرج عن القيادي في (حماس) حسين أبو كويك، في السابع من الشهر الجاري بعد اعتقال إداري استمر
6 أشهر، قضاها في سجني (النقب) و(عوفر).
وأبو كويك، أسير محرر أمضى 16 عاماً من عمره في سجون الاحتلال، 9 منها حكم وسبع سنوات في الاعتقال الإداري.
وفي عام 2002 نفذت قوات الاحتلال، مجزرة بشعة بحق عائلة أبو كويك، حين استشهدت زوجته مع ثلاثة من أطفالهما، إثر
قصف مدفعي، استهدف سيارتهم في مخيم الأمعري برام الله.
وأبو كويك، أسير محرر أمضى 16 عاماً من عمره في سجون الاحتلال، 9 منها حكم وسبع سنوات في الاعتقال الإداري.
وفي عام 2002 نفذت قوات الاحتلال، مجزرة بشعة بحق عائلة أبو كويك، حين استشهدت زوجته مع ثلاثة من أطفالهما، إثر
قصف مدفعي، استهدف سيارتهم في مخيم الأمعري برام الله.
التعليقات