إطلاق حملة إعلامية بعنوان "طيور رهن القيد" للتضامن مع الأطفال الفلسطينيين الأسرى

إطلاق حملة إعلامية بعنوان "طيور رهن القيد" للتضامن مع الأطفال الفلسطينيين الأسرى
رام الله - دنيا الوطن
أطلق فريق من طلبة الماجستير في تخصص العلاقات العامة المعاصرة، بالجامعة العربية الأمريكية، اليوم السبت، حملة إعلامية بعنوان "طيور رهن القيد"، تهدف إلى إسناد قضية الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتسليط الضوء على معاناتهم والانتهاكات، التي ترتكب بحقهم.

وقالت الحملة في بيان صحفي: "إنها تركز في الأساس على بعدين رئيسين في هذه القضية هما: الإنساني والقانوني، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي، يحاول بشتى الطرق والأساليب، استهداف الأطفال الفلسطينيين، من خلال الاعتقال والتعذيب والترهيب، وذلك لتحطيم معنويات الجيل الفلسطيني، الذي يعول عليه في المستقبل، بأن يكون لبنة أساسية في بناء الدولة الفلسطينية".

وأشارت إلى أن حملة "طيور رهن القيد"، ستركز على الجانب القانوني المترتب على اعتقال الأطفال، وذلك من خلال التعريف ببنود ونصوص الاتفاقيات الأممية، التي نادت بحق الطفل في الحماية والأمن والأمان.

وبينت الحملة، أنها ستكون باللغة العربية، وستشتمل على محتوى إعلامي متنوع مرئي ومسموع ومكتوب، إضافة إلى إنفوجراف، ونشرات تعريفية بالأطفال الأسرى، والانتهاكات التي يتعرضون لها.

ودعت الحملة الجمهور والنشطاء إلى التفاعل مع الحملة والتغريد عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاغ #طفولتي حقي.

وستنطلق الحملة من خلال صفحة خاصة على (الفيسبوك، ويوتيوب وإنستغرام)، إلى جانب وسائل الإعلام التقليدي، وتنفذ مع عدد من المؤسسات الشريكة هي: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير، ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب.

وقال الدكتور عمر أبو عرقوب، أستاذ العلاقات العامة والمشرف على الحملة: "إن قضية الأطفال الأسرى، تحظى باهتمام واسع من لدن الجمهور الفلسطيني، وهي تستحق أن يتم تسليط الضوء عليها، مشيراً إلى أنها تقوم على أسس علمية أكاديمية، داعياً الجمهور إلى دعمها والتفاعل معها".

ويضم فريق الحملة كلاً من: الطلبة أمجد التميمي، أسيل أبو فردة، محمد فرج، شروق الطل، وعبير مقبل.

التعليقات