المطران حنا يطالب بتوفير اللقاحات والمطاعيم الملائمة لابناء شعبنا

المطران حنا يطالب بتوفير اللقاحات والمطاعيم الملائمة لابناء شعبنا
رام الله - دنيا الوطن
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، الجمعة، بأننا نرفض رفضا قاطعا ما يمارس بحق أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال من تمييز في الامور الصحية والطبية حيث ان الاسرى الفلسطينيين محرومين من الحصول على اللقاحات ضد وباء (كورونا) وأن هذا الموقف إنما هو تجسيد لسياسة الأبرتهايد الممارسة بحق أسرانا في سجون الاحتلال ويمكن أن نطلق على هذا تسمية "طب الابرتهايد".

وطالب بتوفير المطاعيم السليمة فورا لابناء وبنات شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أنه ليس من المنطق أن يكون هنالك تأخير ومماطلة في هذا الامر.

كما طالب كافة لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني في سائر ارجاء العالم بأن تتجند من أجل إدانة طب الابرتهايد وهي جريمة جديدة تضاف الى الجرائم المرتكبة بحق شعبنا فيحق لشعبنا الفلسطيني أن تتوفر له اللقاحات الجيدة والحماية من مرض (كورونا) ولا يجوز القبول بهذا التقصير وبهذه المماطلة، فالشعب الفلسطيني يحق له أن ينال هذا العلاج من وباء (كورونا) مثل باقي شعوب العالم، كما أن أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال يستحقون الحصول على هذه اللقاحات وبعضهم قد اصيب بهذا الوباء.

وتابع: "نرفض كافة مظاهر التمييز العنصري الممارسة بحق شعبنا الفلسطيني واليوم ومع جائحة كورونا نرى وجها جديدا من وجوه التمييز فقد كان من المفترض ان تصل اللقاحات الى الاراضي الفلسطينية ونطالب بأن تصل بأسرع ما يمكن فحياة الانسان الفلسطيني ليست اقل قيمة من حياة اي انسان اخر في هذا العالم".

واستكمل: "الفلسطينيون هم بشر ولكن للاسف الشديد يعاملون بقسوة وباحتقار وبتمييز عنصري وعدم وصول اللقاحات حتى اليوم الى الاراضي الفلسطينية انما هو مؤشر على نوع جديد من العنصرية وهو "طب الابرتهايد" وعلى كافة احرار العالم ان يتحركوا من اجل انقاذ شعبنا من هذا الوباء الخطير".