بيت لحم: وقفة تضامنية مع الأسير حسين مسالمة المصاب بسرطان الدم

بيت لحم: وقفة تضامنية مع الأسير حسين مسالمة المصاب بسرطان الدم
رام الله - دنيا الوطن
ندد أهالي الأسرى والقوى والمؤسسات الوطنية، في محافظة بيت لحم، بسياسة الإهمال الطبي، التي تنتهجها ادارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى، في سجونها، وطالبوا سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير حسين مسالمة الذي يعاني من مرض سرطان الدم.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الأسير مسالمة، نظمتها القوى الوطنية، وجمعية الأسرى المحررين، ونادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى، أمام مقر الصليب الأحمر، في بيت لحم، شارك فيها أهالي الأسرى، وذووا الأسير مسالمة، والعشرات من الفعاليات الوطنية.

 ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، وصور الأسير مسالمة، وشعارات تندد باستمرار اعتقاله، بالرغم من إصابته بسرطان الدم الذي يهدد حياته، مطالبين بالإفراج عنه، وحملوا حكومة الاحتلال مسؤولية أية مخاطر تهدد حياته، وحياة الأسرى المرضى.

ودعا عيسى قراقع وزير الأسرى السابق، ومحمد حميدة رئيس جمعية الأسرى المحررين، ومنقذ ابو عطوان مدير هيئة شؤون الأسرى في بيت لحم، وحسين رحال عضو لجنة التنسيق الفصائلي، إلى أوسع تحرك جماهيري في المحافظات الفلسطينية للتضامن مع الأسير مسالمة والأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وطالب المنظمات الحقوقية الدولية إلى الإسراع في وضع حد للانتهاكات والإجراءات القمعية التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد الأسرى.

وندد قراقع بالممارسات العنصرية التي تمارسها ادارة السجون الإسرائيلية ضد أسرى الشعب الفلسطيني، محملا المسؤولية لحكومة الاحتلال عن أية أضرار قد تلحق بالأسرى، وطالب المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية بفضح ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الأسرى الفلسطينيين. 

وناشد والد الأسير مسالمة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل للإفراج عن نجله الذي يعاني من مرض السرطان، كي تتسنى له معالجته.

ودعا رحال في كلمة القوى الوطنية، الى ضرورة تكثيف وتوسيع الفعاليات التضامنية مع أسرانا، حتى لا يتركوا وحدهم في مواجهة السجان.

وقال أبو عطوان:" إن الأسير مسالمة يضاف الى قائمة الأسرى الذين يعيشون ظروف القهر والظلم جراء سياسة القمع التي يمارسها الاحتلال، مضيفا أن الاحتلال حول السجون إلى أماكن للأمراض الفتاكة، حيث توجد أعداد كبيرة من الأسرى المصابين بأمراض خطيرة، محملا إدارة السجون المسؤولية لتعمده سياسة الإهمال الطبي."