بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تصدر بياناً حول شعائر عيد الميلاد ببيت لحم

رام الله - دنيا الوطن
تقدمت بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية والمطران ثيوفيلكتوس الوكيل البطريركي في مدينة بيت لحم بالشكر والامتنان من اهالي مدينة بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا وعموم الذين شاركوا الاحتفالات بعيد ميلاد المسيح وخاصة ابناء الكنيسة الارثوذكسية، داعين الى الله العلي القدير ان يعيدها علينا وقد تحقق العدل والسلام في عالم خالٍ من جائحة كورونا.

وتقدمت من الرئيس محمود عباس والدكتور رمزي خوري، رئيس اللجنة العليا لشؤون الكنائس، وأعضاء اللجنة، وكافة اعضاء الاجهزة الامنية والكادر الطبي في مدينة بيت لحم، بالشكر الجزيل والتقدير على مساندتهم ودعمهم لبطريركية الروم الارثوذكس المقدسية وخاصة في إنجاح شعائر عيد الميلاد.

وعبرت البطريركية عن عظيم امتنانها لجميع الافراد والمؤسسات وخاصة تلك الارثوذكسية والمجموعات الكشفية والتي حرصت، من باب انتمائها الديني والوطني والثقافي والحضاري على ان تسير احتفالات العيد وفق تقاليدنا الارثوذكسية العريقة ضاربة الجذور في هذه الارض الطيبة المُقدسة منذ مئات السنين، ونشُد على ايدي كل من تفادى التجني والاشاعات المغرضة وحيّد ثقته بعيداً عن مثيري الفتن ووضعها باصحاب الاختصاص بعيداً عن الاجندات المرفوضة دينياً ووطنياً.

وأكدت البطريركية على ان ابوابها مفتوحة دائماً لمن يريد معرفة الحقيقة وتُشدد على حرصها على الاملاك والاوقاف الارثوذكسية بدليل المعارك التي خاضتها وتخوضها والعقارات التي نجحت باستعادتها، والاديرة التي رممتها خلال الخمسة عشر عام الماضية، وتعلن البطريركية انها تدعوا جميع الاطراف القليلة بعددها واهميتها، الرسمية او الشعبية، والتي قاطعت الاحتفالات بالعيد للعودة للصف والالتفاف حول الشرعية بعيداً عن المغرضين، وان البطريركية تدرس اللجوء الى القانون لمحاسبة مثيري الفتن والذين يحاولون التنغيص على ابناء الكنيسة الارثوذكسية في موسم الاعياد من خلال نشر اكاذيب و تلفيقات وتوزيع وثائق مزوّرة لتمرير اشاعاتهم على الشرفاء.