مستوطنون يهاجمون المواطنين بنابلس وسلفيت

رام الله - دنيا الوطن
تصدى أهالي بلدة برقة شمال نابلس، الليلة الماضية لاعتداءات متفرقة نفذتها مجموعات من المستوطنين على أرض البلدة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن أهالي برقة تصدوا لهجوم مجموعة من المستوطنين قرب جبل القصور، ولاحقوهم حتى مداخل مستوطنة "حومش" المخلاة.

وأضاف دغلس أن المستوطنين انتشروا على طريقي قلقيلة نابلس، ورام الله نابلس، واستهداف عدد من مركبات المواطنين بالحجارة.

وأشار دغلس إلى أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على مداخل نابلس.

ونصبت قوات حاجزا عسكرية على طريق جنين نابلس، وآخر قرب قرية جيت شرق قلقيلية، وحاجز قرب مصنع الطنيب على طريق طولكرم نابلس، وأغلقت حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.

وفي سياق متصل، احتشد عشرات المستوطنين قرب دوار كفل حارس شمال سلفيت.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين الذين رفعوا الأعلام الإسرائيلية، ويافطات.

وتقع أغلب الاعتداءات من قبل المستوطنين الذين يتواجدون بالقرب من المنطقة المؤدية إلى مستوطنة "حومش" المخلاة شمال بلدة برقة والتي تقع على جوانب الطريق المؤدي الى جنين.

ومنذ بداية عام 2007 بدأ المستوطنون بالعودة للمستوطنة في مناسبات الأعياد، وأسسوا حركة أطلق عليها اسم "حركة العودة إلى حومش"، وكان جيش الاحتلال يؤمن لهم الطرق والمكان.

وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بشكل مضطرد خلال الأعوام الأخيرة، من حيث الكم وحجم الضرر الواقع على المواطنين الفلسطينيين.