رغم قناع الوجه.. اليابان تكتشف نظام جديد للتعرف على الأشخاص

زعمت شركة (NEC) اليابانية، عن خطوة ستعزز من إحياء الأنشطة الاقتصادية بظل الوضع الجديد، من خلال اكتشاف متطور لها، يمكنه التعرف على الوجه للتحقق من هوية الشخص حتى عندما يكون ملثماً بقناع الوجه.
وقالت الشركة: "إن النظام صمم في الأصل لتلبية احتياجات الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، حيث كان ارتداء الأقنعة شائعاً في اليابان قبل جائحة فيروس (كورونا)، لكنه اكتسب أهمية أكبر مع انتشار المرض عام 2020"، وفق (روسيا اليوم).
وأضاف شينيا تاكاشيما، مساعد مدير قسم المنصات الرقمية في شركة NEC "نمت الاحتياجات بشكل أكبر بسبب حالة فيروس (كورونا) حيث استمرت حالة الطوارئ العام الماضي لفترة طويلة، لذا قدمنا هذه التكنولوجيا للسوق".
ويركز النظام على الأجزاء المكشوفة من رأس الشخص، بما في ذلك العيون ومناطق عظام الوجنة، للتحقق من هوية شخص ما عند مقارنتها بسجل الوجوه، ولكي يعمل، يجب على الأشخاص إرسال صورة مسبقا لاستخدام النظام.
وتزعم شركة التكنولوجيا أن التحقق يستغرق أقل من ثانية واحدة، ويحقق معدل دقة يبلغ أكثر من 99.9%.
ويتيح النظام الوصول غير المتصل بالكمامة عبر بوابات أمنية في منشآت متعددة، وتقوم الشركة بتجربة استخدامه في المدفوعات الآلية لدى عدد صغير من المتاجر الصغيرة في المقر الرئيسي لشركة NEC.
وتابع تاكاشيما "أصبح التحقق بدون لمس أمراً بالغ الأهمية بسبب تأثير فيروس (كورونا)، وللمضي قدما، نأمل في المساهمة لتحقيق الأمان وراحة البال من خلال تعزيز الجهود في هذا المجال".
ويحمي النظام، الذي يُدمج أيضا مع كاميرات التصوير الحراري عند بوابات المرور، الأشخاص ظاهرياً من خلال عدم إجبارهم على إزالة أقنعتهم للدخول، مع منعهم أيضا من الحاجة لبطاقة مرور الأمان أو من لمس أي أسطح واحتمال ملامستها مع الجراثيم ومسببات الأمراض.
ولم تكشف شركة (NEC Corp)، عن سعر النظام، المؤكد أنه سيثير الدهشة بين دعاة الخصوصية في جميع أنحاء العالم، لكن العملاء يشملون بالفعل الخطوط الجوية السويسرية، والذين بدأوا في استخدام منصة التحقق من الهوية في ديسمبر في مطار فرانكفورت ومطار ميونيخ، تحت اسم "Star Alliance Biometrics".
ويجب على الركاب تسجيل صور وجوههم ومعلومات جواز السفر، باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول من كل شركة قبل وصولهم للمطارات.
وتزعم شركة NEC Corp أن أسماء العملاء لا تحفظ، ولكن صور الوجه والمعلومات الشخصية للركاب تشفر وتخزن بأمان على نظامها الأساسي.

وقالت الشركة: "إن النظام صمم في الأصل لتلبية احتياجات الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، حيث كان ارتداء الأقنعة شائعاً في اليابان قبل جائحة فيروس (كورونا)، لكنه اكتسب أهمية أكبر مع انتشار المرض عام 2020"، وفق (روسيا اليوم).
وأضاف شينيا تاكاشيما، مساعد مدير قسم المنصات الرقمية في شركة NEC "نمت الاحتياجات بشكل أكبر بسبب حالة فيروس (كورونا) حيث استمرت حالة الطوارئ العام الماضي لفترة طويلة، لذا قدمنا هذه التكنولوجيا للسوق".
ويركز النظام على الأجزاء المكشوفة من رأس الشخص، بما في ذلك العيون ومناطق عظام الوجنة، للتحقق من هوية شخص ما عند مقارنتها بسجل الوجوه، ولكي يعمل، يجب على الأشخاص إرسال صورة مسبقا لاستخدام النظام.
وتزعم شركة التكنولوجيا أن التحقق يستغرق أقل من ثانية واحدة، ويحقق معدل دقة يبلغ أكثر من 99.9%.
ويتيح النظام الوصول غير المتصل بالكمامة عبر بوابات أمنية في منشآت متعددة، وتقوم الشركة بتجربة استخدامه في المدفوعات الآلية لدى عدد صغير من المتاجر الصغيرة في المقر الرئيسي لشركة NEC.
وتابع تاكاشيما "أصبح التحقق بدون لمس أمراً بالغ الأهمية بسبب تأثير فيروس (كورونا)، وللمضي قدما، نأمل في المساهمة لتحقيق الأمان وراحة البال من خلال تعزيز الجهود في هذا المجال".
ويحمي النظام، الذي يُدمج أيضا مع كاميرات التصوير الحراري عند بوابات المرور، الأشخاص ظاهرياً من خلال عدم إجبارهم على إزالة أقنعتهم للدخول، مع منعهم أيضا من الحاجة لبطاقة مرور الأمان أو من لمس أي أسطح واحتمال ملامستها مع الجراثيم ومسببات الأمراض.
ولم تكشف شركة (NEC Corp)، عن سعر النظام، المؤكد أنه سيثير الدهشة بين دعاة الخصوصية في جميع أنحاء العالم، لكن العملاء يشملون بالفعل الخطوط الجوية السويسرية، والذين بدأوا في استخدام منصة التحقق من الهوية في ديسمبر في مطار فرانكفورت ومطار ميونيخ، تحت اسم "Star Alliance Biometrics".
ويجب على الركاب تسجيل صور وجوههم ومعلومات جواز السفر، باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول من كل شركة قبل وصولهم للمطارات.
وتزعم شركة NEC Corp أن أسماء العملاء لا تحفظ، ولكن صور الوجه والمعلومات الشخصية للركاب تشفر وتخزن بأمان على نظامها الأساسي.

التعليقات