قطر الخيرية توزع الحقيبة المدرسية على مكفوليها في البوسنة

بدعم أهل الخير في قطر
بدعم أهل الخير في قطر، قامت قطر الخيرية بتوزيع حقائب وزي مدرسي على 200 يتيم في البوسنة والهرسك بهدف تلبية بعض احتياجاتهم في العملية التعليمية وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل أسرهم.

واشتملت هذه الحقائب على كتب ودفاتر وقرطاسية كاملة لصالح تلاميذ أيتام وأبناء أسر محتاجة في كل من العاصمة سراييفو وأربع ولايات أخرى بهدف تخفيف الأعباء المالية عن أولياء أمورهم، والعمل على توفير كل الوسائل التي تمكّن هؤلاء الأيتام من مواصلة دراستهم بشكل طبيعي، وإدخال السرور في قلوبهم وتشجيعهم على التفوق الدراسي، وتنمية مواهبهم ورفع قدراتهم الذهنية وتجهيزهم تربويا وتعليميا.

احتياجات مدرسية

جاء ذلك في إطار حملة قطر الخيرية السنوية لتوزيع الحقائب على الطلاب الأيتام في سراييفو مع بدء العام الدراسي، اهتماما منها بالمكفولين لديها من الأيتام وتوفير الاحتياجات المدرسية التي تعينهم على التحصيل الدراسي لضمان مستقبلهم الذي سيسهم في نماء وتطوير مجتمعاتهم، وهذا من بين أهداف قطر الخيرية التنموية في الدول التي تكفل فيها الأيتام.

وقد عبر أولياء أمور الطلاب المستفيدين عن سعادتهم بهذا الدعم من أهل قطر مما خفف الأعباء عليهم، ووجهوا الشكر للكافلين الكرام وأصحاب البذل والعطاء، على دعم هذا المشروع داعين المولى عز وجل أن يبارك لهم، وأن يديم عليهم النعمة.

وقد حرص المنظمون خلال التوزيع على التقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي نظرا لتفشي فايروس كوفيد -19 في البوسنة، حيث التزموا بإرشاد الأطفال وأولياء أمورهم وتنسيق عملية الاستلام بما تمليه معايير الصحة العامة.

رعاية اجتماعية

وتكفل قطر الخيرية في سراييفو ضمن جهود مبادرة "رفقاء" التابعة لها  2,774 شخص من الأسر الفقيرة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمعلمين منهم  2357 يتيما ويتيمة.

يذكر أن قطر الخيرية تقدم خدمات الرعاية الاجتماعية بما فيها كفالة الأيتام منذ تأسيسها وقد أطلقت نهاية عام 2013 "رفقاء" كمبادرة إنسانية، تهتم بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم عن طريق برامج فاعلة تساهم في مواجهة كل ما يهدد أو يعرض حياتهم للخطر، وتحقيق الريادة في مفهوم التكافل الاجتماعي بما يخدم الإنسانية ويحقق التنمية الاجتماعية المستدامة.

يشار إلى أن قطر الخيرية كانت قد أنشأت سكنا جامعيا في قلب سراييفو لفائدة الطالبات اليتيمات اللائي يلتحقن بالجامعات، إضافة إلى الفتيات من بنات الأسر ذات الدخل المحدود القادمات من الأرياف للعاصمة، رغبة في مواصلة رحلة التعليم وتحقيق طموحاتهن بمستقبل أفضل. وقد تم اختيار المكان بعناية، ليوفر أجواء آمنة وهادئة ومريحة للمذاكرة والتحصيل العلمي.