محلل سياسي يكشف سبب عودة "الجماعات الإرهابية" لمدينة دير الزور السورية

محلل سياسي يكشف سبب عودة "الجماعات الإرهابية" لمدينة دير الزور السورية
رام الله - دنيا الوطن
قال المحلل السياسي السوري أسامة دنورة: إنه لا يخفى على أحد أن المواطنين المدنيين في سوريا وخاصة منطقة دير الزور عانوا الأمرين بسبب الأعمال الإرهابية خاصة وأنهم واجهوا أزمات محاولات تجنيدهم للعناصر الإرهابية ومن يعترض يتم معاقبته وصلت لدرجة زرع عبوات ناسفة في بعض المناطق وتسبب ذلك في مقتل عديد المواطنين. 

وأضاف في تصريحات خاصة، أنه بعد مغادرة الروس من مدينة دير الزور، تعرض السكان هناك بشكل متكرر لهجمات من قبل إرهابي تنظيم الدولة خاصة وأنه لوقت طويل قامت القوات العسكرية الروسية بحماية المدينة من الإرهابين، لكنهم انتهزوا فرصة المغادرة لاجتياح دير الزور مرة أخرى خاصة وأنه معروف لدى الجميع أن من يقف وراء هذه الهجمات وأعمال الشغب في المدينة هم عناصر تنظيم الدولة الإرهابي ضمن محاولاتهم لمقاومة السلطة السورية. 

وتابع: بأن معظم الهجمات وأعمال الشغب في دير الزور وقعت خلال الأيام القليلة الماضية فور انسحاب الروس وإذا استمر الوضع على حاله فإن هذه المدينة ستغرق مرة أخرى في الفوضى وسيتم فقدان السيطرة على دير الزور، فلا ينسى أحد آخر هجوم إرهابي والذي كان في نهاية شهر ديسمبر الماضي حيث اعتدى الإرهابيون على حافلة بطريق دير الزور - تدمر قرب منطقة كباجب ونتج عنه مقتل وإصابة العديد من الأشخاص وأيضًا في ذلك اليوم كان هناك هجوم إرهابي آخر على طريق دير الزور – خريبشة السريع ونتج عنه مقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين.

وأكد المحلل السياسي، أن انسحاب القوات العسكرية الروسية كان له أثر كبير على أمن المنطقة، والآن تنشط عناصر تنظيم الدولة الإرهابية وقوات سوريا الديمقراطية بحرية في المدينة.

التعليقات